تمتلك الولاياتالمتحدةالأمريكية من القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية ما جعلها الكيان الأقوى عالمياً، خاصة بعد الضعف الذي لحق بالاتحاد السوفيتي "المنافس التقليدي لها" في بداية تسعينيات القرن الماضي، لتنفرد الولاياتالمتحدة بمقاليد الأمور العالمية، مما جعلها في بعض الأحيان تتحدى الكثير من دول العالم وكذلك قرارات الأممالمتحدة وظهر ذلك جلياً في احتلالها للعراق وأفغانستان وتبنيها الدائم للكيان الصهيوني وجرائمه. وقد رصدت صحيفة "التغيير" في ملفها الخاص بالعلاقات "المصرية - الأمريكية" أهم الإحصاءات والمعلومات التي تخص الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ نشأتها وحتى الآن: تأتي الولاياتالمتحدة في المركز الرابع عالمياً من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 9.83 مليون كم مربع، في حين تحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان حيث يبلغ تعداد سكانها 313 مليون نسمة، وتتميز بأنها واحدة من أكثر دول العالم تنوعاً من حيث العرق والثقافة، ويعتبر اقتصادها أكبر اقتصاد وطني في العالم، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي لعام 2008 نحو 14.3 تريليون دولار أمريكي بنسبة 23 % من المجموع العالمي. وتُعد واشنطن هي العاصمة الرئيسية للولايات المتحدة التي تبلغ عدد ولاياتها 50 ولاية، وتعد "آلاسكا" و"هاواي" هما أخر ولايتين انضمتا لها، فيما تعد مدينة نيويورك أكبر مدنها. كولومبوس تم اكتشاف الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1498 عندما أبحر الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس لأول مرة في المحيط الأطلسي بثلاث سفن، تحمل العلم الإسباني ومعه 120 بحاراً ليصل إلى جزر الأنتيل في أمريكا الوسطى معتقداً بأنه دخل بعض الجزر الآسيوية القريبة من الهند، لذلك سموها في البداية بجزر الهند الغربية؛ إلى أن سافر إليها فيما بعد البحار الإيطالي الفلورنسي أمريكو فسبوشي ليعلن لأوربا أن كولمبوس إنما اكتشف عالماً جديداً أطلق عليه "أمريكا". الهنود الحمر الهنود الحمر هي أسماء تطلق على السكان الأصليين للأمريكيتين وقد تم تسميتهم بالهنود لأن كريستوفر كولومبوس ظن أنه وصل إلى جزر الهند الشرقية عندما اكتشف العالم الجديد، ثم سموا فيما بعد بالهنود الحمر والهنود الأمريكيين تمييزاً لهم عن الهنود الآسيويين. والهنود الحمر هم أول من زرعوا التبغ وحرقوه واستنشقوه بقطعة خشبية شبيهة بالبايب، وهم أول شعوب تكتشف الأرقام والرمز إليها وكانوا متقدمين جداً قبل ميلاد المسيح بحوالي 3700 سنة قبل أن تؤدي بعض عاداتهم الاجتماعية والصحية إلى تأخرهم وضعف حضارتهم، الأمر الذي رجح كفة المستعمر الأوروبي أثناء فترة استعمار القارة، ويعيش أغلب سكان الهنود في بيرو وحسب بعض الإحصائيات تقول إنهم مهددون بالانقراض. نشأتها كان أول وصول أوروبي موثق لما أطلق عليه لاحقاً الولاياتالمتحدةالأمريكية عن طريق الأسباني خوان بونسي دي ليون حيث وصل إلى ما أطلق عليه حينها "لا فلوريدا"، لتتبعه المستوطنات الإسبانية التي استعمرت أيضاً جنوب غرب الولاياتالمتحدة، والتي دفعت بالآلاف نحو المكسيك. وكما سيطرت فرنسا على الكثير من المناطق الداخلية في أمريكا الشمالية وصولاً إلى خليج المكسيك، وتُعد مستعمرة فرجينيا أول استيطان إنجليزي في عام 1607، بالإضافة إلى مستعمرة بلايموث في عام 1620، وفي عام 1610 والثورة الأمريكية، تم شحن حوالي 50,000 من المساجين إلى المستعمرات البريطانية الأمريكية وفي عام 1614 استقر الهولنديون على ضفاف نهر هدسون بما في ذلك نيو امستردام التي تقع في جزيرة مانهاتن. في عام 1674، تنازل الهولنديون عن ممتلكاتهم الأمريكية لإنجلترا؛ وسميت مقاطعة هولندا الجديدة باسم نيويورك. كما تم التعاقد مع الكثير من المهاجرين الجدد، وخاصة المهاجرين منهم إلى الجنوب، ليعملوا كخدم وهو ما مثل نحو ثلثي المهاجرين إلى ولاية فرجينيا بين عامي 1630 و 1680. مع دخول القرن الثامن عشر، أصبح العبيد الأفارقة المصدر الرئيسي للقوة العاملة، وبعد تقسيم مستعمرة كارولينا في عام 1729، واستعمار جورجيا في عام 1732، تأسست المستعمرات البريطانية الثلاثة عشر والتي ستصبح لاحقاً نواة الولاياتالمتحدة، التي ضمت جميعها حكومات محلية حرة منتخبة ومتاحة لجميع الرجال الأحرار، ذلك بسبب تزايد الإعجاب بالحقوق التقليدية للرجل الإنجليزي والشعور بالحكم الذاتي الذي يدعم النزعة بنظام جمهوري. كما عملت جميعها على تشريع تجارة العبيد الأفارقة. زادت الكثافة السكانية للمستعمرات بشكل كبير بسبب ارتفاع معدلات المواليد وانخفاض معدلات الوفيات والهجرة المنتظمة. وأشعلت الصحوة المسيحية التي ظهرت بين عامي 1730 و 1740، والمعروفة باسم الصحوة الكبرى الأولى، اهتمام الناس بالدين والحرية الدينية. وصل عدد السكان في المستعمرات الثلاثة عشر إلى 2.6 مليون نسمة في عام 1770، مثل البريطانيون ثلث هذا العدد، بينما الأمريكيون السود خمس السكان لم يكن للمستعمرين الأمريكيين تمثيل في برلمان بريطانيا العظمى، على الرغم من أنهم كانوا يدفعون الضرائب البريطانية. الاستقلال أدى التوتر بين المستعمرين الأمريكيين والبريطانيين خلال الفترة الثورية في ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الثامن عشر إلى حرب الاستقلال الأمريكي التي دارت أحداثها بين عامي 1775 - 1781. وفي 14 يونيو عام 1775، أسس المؤتمر القاري الثاني الذي عقد في فيلادلفيا جيشاً قارياً بقيادة جورج واشنطون أعلن المؤتمر أن "كل الناس قد خلقوا متساوين" ووهبوا "بعض الحقوق غير القابلة للتغيير"، كما اعتمد المؤتمر إعلان الاستقلال الذي صاغه توماس جيفرسوني يوليو 1776، ويحتفل بذاك التاريخ سنوياً كونه عيد استقلال. في عام 1777، أسست مواد الاتحاد الكونفدرال حكومة اتحادية ضعيفة ظلت قائمة حتى 1789. بعد هزيمة بريطانيا من قبل القوات الأمريكية بمساعدة من فرنسا وإسبانيا، اعترفت بسيادة الولاياتالمتحدة وسيادتها على الأراضي الأمريكية الواقعة غرب نهر المسيسيبي ليعقد بعد ذلك مؤتمر دستوري في عام 1787 من قبل أولئك الذين يرغبون في إقامة حكومة وطنية قوية لها سلطات ضريبية. وتم التصديق على دستور الولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 1788، وتسلم أول مجلس شيوخ ونواب ورئيس (جورج واشنطن) للولايات المتحدة مهامهم في عام 1789. ليجرى تبني وثيقة الحقوق في عام 1791، التي تمنع تقييد الحريات الشخصية وضمان الحماية القانونية. تغيرت النظرة العامة للعبودية؛ حيث كان القانون يحمي تجارة الرقيق حتى عام 1808، فمنعت الولايات الشمالية تجارة الرقيق بين عامي 1780 و1804، بينما ظلت العبودية في الولاياتالجنوبية لتكون مدافعة عن "المؤسسات الخاصة". جعلت الصحوة الكبرى الثانية التي بدأت عام 1800 تقريباً من الإنجيلية قوة خلف العديد من الحركات الإصلاحية الاجتماعية المختلفة مثل إلغاء العبودية. تعد الولاياتالمتحدة أقدم فيدرالية حية في العالم، وهي جمهورية دستورية وديمقراطية تمثيلية تحكمها الأغلبية ويصون فيها القانون حقوق الأقليات، وهناك نظام لتنظيم الحكومة حدده الدستور الأمريكي، الذي يعد الوثيقة القانونية العليا للبلاد. ففي النظام الفيدرالي الأمريكي، يخضع المواطنون لثلاثة مستويات من الحكومات: الحكومة الفيدرالية وحكومة الولاية والحكومة المحلية؛ وتنقسم واجبات الحكومات المحلية بين حكومات المقاطعات وحكومات البلديات، ويتم انتخاب مسؤولي الحكومات من قبل المواطنين عبر انتخابات فردية في تلك المقاطعات، ولا يوجد نظام للتمثيل النسبي على المستوى الفيدرالي، ونادراً ما يلاحظ على المستويات الأقل من ذلك. السلطات الثلاث وتتكون الحكومة الفيدرالية الأمريكية من ثلاثة فروع هم السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. تتكون السلطة التشريعية "الكونجرس" من مجلسين هما الشيوخ والنواب، ومن مهامه وضع القانون الفيدرالي وإعلان الحرب وتصديق المعاهدات ولديه نفوذ الملاحقة وسلطة الاتهام بحيث يمكنه إزالة أفراد من الحكومة. ووفقاً لسلطتها التنفيذية يعد الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ومن حقه رفض مشاريع القوانين وتعيين مجلس الوزراء وغيرهم من الضباط الذين يديرون وينفذون السياسات والقوانين الفيدرالية. أما بالنسبة للسلطة القضائية، تمثلها هي المحكمة العليا والمحاكم الفيدرالية الأخرى، ويتم تعيين القضاة من قبل الرئيس وبموافقة مجلس الشيوخ، وهم يفسرون القوانين ويسقطون تلك التي يرونها غير دستورية. الحياة الحزبية يحكم الولاياتالمتحدة منذ زمن بعيد نظام الحزبين في أغلب الأحيان حيث تدار الانتخابات التمهيدية من قبل الدولة لاختيار المرشحين للانتخابات العامة التالية. منذ الانتخابات العامة التي جرت في عام 1856 أصبح كل من الحزب الديمقراطي الذي تأسس في عام 1824، والحزب الجمهوري الذي تأسس في عام 1854 هما الحزبان الرئيسيان. ويعتبر الحزب الجمهوري حزباً من يمين الوسط أو "محافظاً"، بينما يعتبر الحزب الديمقراطي حزباً من يسار الوسط أو "ليبرالياً" طبقاً للثقافة السياسية الأمريكية. 44 رئيساً حكم الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عام 1789 حتى الآن 44 رئيساً وهم بالترتيب جورج واشنطون وجون آدامز، توماس جفرسون، جيمس ماديسون، جيمس مونرو، جون كوينسي آدامز، أندرو جاكسون، مارتن فان بيورين، ويليام هنري هاريسون، جون تايلر، جيمس بولك، زكاري تايلور، ميلارد فيلمور، فرانكلين بيرس، جيمس بيوكانان، أبراهام لينكون، أندرو جونسون، يوليسيس جرانت، رذرفورد هايز، جيمس جارفيلد، تشستر آرثر، جروفر كليفلاند، بنجامين هاريسون، جروفر كليفلاند، ويليام مكينلي،ثيودور روزفلت، ويليام هوارد تافت، وودرو ويلسون، وارن هاردنج، كالفين كوليد، هربرت هوف، فرانكلين روزفلت، هاري ترومان، دوايت أيزنهاور، جون كينيدي، ليندون جونسون، ريتشارد نيكسون، جيرالد فورد، جيمي كارتر، رونالد ريغان، جورج بوش، بيل كلينتون، جورج دبليو بوش، باراك أوباما. رئيس أفريقي يُعد الرئيس باراك أوباما أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي حيث كان جميع الرؤساء السابقين من أصول أوروبية خالصة، وقد فائز بانتخابات الرئاسة عامي 2008 و2012 ، ويعد الرئيس ال 44 للولايات المتحدة. وقد شهدت انتخابات عام 2008 تعزيز قوة الحزب الديمقراطي على كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وأدت انتخابات التجديد النصفية عام 2010 إلى سيطرة جمهورية على مجلس النواب وتقدم في مجلس الشيوخ حيث حافظ الديمقراطيون على سيطرتهم. يضم الكونجرس الحالي وهو رقم 112 في تاريخ البلاد 51 عضواً من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ واثنان من المستقلين الداعمين لهم، و47 من الجمهوريين، أما مجلس النواب فيضم 242 من الجمهوريين و193 من الديمقراطيين، هناك 29 حاكم ولاية جمهوري و20 ديمقراطيون ومستقل وحيد. النفوذ تمارس الولاياتالمتحدة نفوذاً اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً عالمياً، فهي من الأعضاء الدائمين في مجلس أمن الأممالمتحدة، كما تستضيف مدينة نيويورك مقر الأممالمتحدة، وهي عضو في مجموعة الثماني ومجموعة العشرين ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. ويوجد في العاصمة واشنطن سفارات لجميع الدول تقريباً، بالإضافة إلى العديد من القنصليات في مختلف أنحاء البلاد. بالإضافة إلى ذلك يوجد تمثيل دبلوماسي للولايات المتحدة في جميع دول العالم تقريباً، يستثنى من ذلك كوبا وإيران وكوريا الشمالية وبوتان وتايوان. تتمتع الولاياتالمتحدة بعلاقة خاصة مع بريطانيا، وعلاقات قوية مع كندا واستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية والكيان الصهيوني، وتعمل عن كثب مع أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي بشأن القضايا العسكرية والأمنية. إمبراطورية من القواعد يحمل الرئيس لقب القائد العام للقوات المسلحة في البلاد ويعين قادتها، وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة. تدير وزارة الدفاع، القوات المسلحة بما في ذلك الجيش والبحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية، في حين يدار خفر السواحل من قبل وزارة الأمن الداخلي في وقت السلم ووزارة البحرية في وقت الحرب. وقد وصل تعداد أفارد الجيش الأمريكي في عام 2008 إلى مليون و400 ألف في الخدمة الفعلية، بينما يصعد احتياطي الحرس الوطني بإجمالي عدد القوات إلى 2.3 مليون فرد. توظف وزارة الدفاع أيضاً 700 ألف من المدنيين ويستثنى منهم المقاولون. الخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي طوعية على الرغم من أن التجنيد في زمن الحرب يجري من خلال نظام الخدمة الانتقائية. يمكن نشر القوات الأمريكية بسرعة عبر أسطول القوات الجوية الكبير من طائرات النقل، والبحرية ذات حاملات الطائرات الإحدى عشرة النشطة ووحدات مشاة البحرية في البحر عبر أساطيل المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. يعمل الجيش الأمريكي في 865 قاعدة ومنشأة في الخارج، ويحافظ على نشر أكثر من 100 موظف في الخدمة الفعلية في 25 دولة أجنبية، وقد دفع هذا الوجود العسكري العالمي ببعض الباحثين لوصف الولاياتالمتحدة بأنها تحافظ على إمبراطورية من القواعد. بلغ مجموع الإنفاق العسكري الأمريكي عام 2008 أكثر من 600 مليار دولار أي ما يزيد على 41% من الإنفاق العسكري العالمي وأكبر من مجموع ما تنفقه الدول الأربعة عشر التالية في الترتيب على النفقات العسكرية الوطنية مجتمعة، حيث بلغ نصيب الفرد من الإنفاق 1,967 دولار أي حوالي تسعة أضعاف المتوسط العالمي؛ يبلغ معدل الإنفاق نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي وهو ثاني أعلى معدل على الإنفاق العسكري عالمياً بعد المملكة العربية السعودية. بلغت ميزانية الدفاع لعام 2011 نحو 549 مليار دولار أي ما يمثل زيادة 3.4% عن عام 2010 و 85% عما كانت عليه في 2001؛ يقترح أيضاً مبلغ إضافي مقداره 159 مليار دولار للحملات العسكرية في العراق وأفغانستان. اعتباراً من سبتمبر 2010، فإنه من المقرر أن تنشر الولاياتالمتحدة 96,000 جندي في أفغانستان و50,000 في العراق، اعتباراً من 5 يناير 2011، عانت الولاياتالمتحدة من 4,432 قتيل في صفوف قواتها خلال حرب العراق، و 1,448 خلال حرب أفغانستان. العلمانية تُعد الولاياتالمتحدة دولة علمانية رسمياً؛ ويكفل التعديل الأول لدستورها حرية ممارسة الأديان، ويمنع إنشاء أي حكم ديني, الإنجليزية هي اللغة الوطنية بحكم الأمر الواقع، ورغم عدم وجود لغة رسمية على المستوى الاتحادي فإن بعض القوانين مثل متطلبات التجنيس الأمريكية تطلب إتقان اللغة الإنجليزية، ويدعو بعض الأمريكيين لجعل اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية في البلاد. ووفقاً لإحصائيات عام 2007، يتحدث حوالي 226 مليون أمريكي أو 80 % من السكان الذين تجاوزت أعمارهم الخمس سنوات اللغة الإنجليزية فقط في المنزل، وتستخدم الإسبانية بين 12% من السكان في المنزل مما يجعلها اللغة الثانية الأكثر شيوعاً وثاني أكثر اللغات تدريساً.