اشترط قائد المجلس العسكرى السابق فى طرابلس عبد الحكيم بلحاج اعتذار بريطانيا وتعويضه رمزيا لسحب الدعوى القضائية الذى يتهم فيها لندن بالتورط فى اعتقاله وتسليمه لنظام العقيد الراحل معمر القذافي. وكان بلحاج الزعيم السابق للجماعة الإسلامية الليبية من أبرز الشخصيات التي كانت تدعو إلى المقاومة المسلحة ضد نظام القذافي، إلا أنه اتهم الحكومة البريطانية السابقة برئاسة تونى بلير، بالسماح لأجهزة الاستخبارات البريطانية بإمداد وكالة المخابرات المركزية الأمريكيةبمعلومات أدت عام 2004 إلى اعتقاله مع زوجته فى مطار بانكوك وتسليمهما إلى نظام القذافي. وأظهرت وثائق عثر عليها بعد الإطاحة بالقذافي، أن الاستخبارات البريطانية قدمت معلومات ساهمت فى اعتقاله.