أكد الأمين العام السابق ل"حزب الله" القيادي الشيعي صبحي الطفيلي، أن "حزب الله" يحارب في سوريا، ويتحمل مع إيران مسؤولية كل قتيل شيعي يسقط في سوريا، وأن الذين يقتلون من "حزب الله" هناك، ليسوا شهداء، بل سيذهبون إلى جهنم". وأوضح الطفيلي أنه "إذا كان المتهمون بقضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه أبرياء، فليذهبوا إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ويسلموا أنفسهم، ويتصرفوا كأبرياء"، مشدداً على أن "ضمانة المسيحيين هي الدولة الحامية، حتى ولو كان الحاكم مسلماً". وأضاف في حديثه إلى تلفزيون أم تي في: "أننا لن نبقى ساكتين، وسنتحرك حسب قناعاتنا، وبما نرى فيه مصلحة لكل اللبنانيين، بعدما أظهر السياسيون أنهم لا يتمتعون بالأخلاق، وبات كل شيء مستباحاً"، موضحاً أنه "يخيل لأغلبية الناس نتيجة خبث المسؤولين، أنهم وضعوا بين خيارات، ونحن نريد أن نفتح خيار الدولة العادلة، والمواطنية الصحيحة، ولذلك نحن بحاجة الى قوة أمنية حقيقية لحماية المواطن، وعلى كل لبناني أن يحرص على كل دركي وعسكري وضابط، لكن المشكلة أنه منذ العام 1992، بات الجميع يريد كسب ودّ الإستخبارات السورية، ومؤسسة الجيش من ضمن أولئك الذين استعملوا الجيش للوصول إلى المناصب". واستغرب الطفيلي إرسال شباب "حزب الله" إلى القتال في سوريا، وأيضا مقتلهم هناك عوض المقاومة ضد الكيان الصهيوني؟"، مشيراً الى أن "الكثير من الدول تريث في الموضوع السوري، لأن الإشارات الأميركية غير مشجعة للمعارضة السورية، والأميريكيون والروس شركاء في ما يحصل هناك".