قدر وزير الإدارة المحلية السوري عمر غلاونجي الخسائر الناتجة عما وصفها ب "أعمال التخريب" التي تطال البنى التحتية في سوريا بأكثر من تريليون ليرة سورية (11 مليار دولار)، خلال 23 شهرا من النزاع. وقال غلاونجي خلال جلسة لمجلس الشعب إن الحرب التي تدور في البلاد تطال كل البنى التحتية للدولة، مضيفا أن لجنة الإعمار الحكومية تقيم الأضرار الناتجة عن أعمال العنف وتكلفة إصلاحها. وعن التعويضات المقدمة من الدولة لإصلاح الخلل الحاصل، بين غلاونجي أن الحكومة صرفت أكثر من ملياري ليرة (22 مليون دولار) خلال العام 2012 على تصليحات في البنى التحتية والمباني العامة. ويشار إلى أن أعداد الشهداء السوريين منذ اندلاع الثورة في منتصف مارس 2011 بلغت أكثر من سبعين ألف شخص، بحسب منظمة الأممالمتحدة.