قدر وزير الإدارة المحلية السوري عمر جلاونجي ، الخسائر الناتجة عن أعمال العنف التي طالت البني التحتية في سوريا بأكثر من تريليون ليرة سورية - ما يعادل 11 مليار دولار ، وذلك خلال 23 شهرا من النزاع بين نظام الأسد والمعارضة . وقال جلاونجي حسبما أفادت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم الثلاثاء إن الحرب التي تدور في البلاد تطال كل البني التحتية للدولة ، مضيفا أن لجنة الإعمار الحكومية تقيم الأضرار الناتجة عن أعمال العنف وتكلفة إصلاحها. وعن التعويضات المقدمة من الدولة لإصلاح الخلل الحاصل ، قال جلاونجي إن الحكومة صرفت أكثر من ملياري ليرة (22 مليون دولار) خلال عام 2012 على تصليحات في البني التحتية والمباني العامة. وكان وزير الكهرباء السوري عماد خميس ، قد قدر في وقت سابق من الشهر الجاري أن انقطاع الكهرباء في مختلف أنحاء البلاد خلال العامين الماضيين ، تسبب في خسائر وصلت إلى نحو 2ر2 مليار دولار. واتهم خميس الثوار بتدمير أجزاء كبيرة من قطاع الكهرباء السوري ، مشيرا إلى أن 87 من عمال قطاع الكهرباء قتلوا، بينما جرح 157 آخرون ، واختطف 29 منذ مارس عام 2011 إلى نهاية العام الماضي.