دخلت قوات فرنسية مدينة كيدال، أكبر ثالث مدينة شمال مالي وآخر معاقل المتمردين، وذلك دون قتال، بعد سيطرتهم على غاوو وتومبكتو. وأفادت شبكة "سكاى نيوز" الأمريكية أن القوات الفرنسية دخلت المدنية التى تقطنها قبائل الطوارق صباح اليوم دون مقاومة. وكان عسكريون فرنسيون قد هبطوا فى مطار المدينة فى وقت سابق الأربعاء. وقال مسؤول فى الإدارة المحلية إن "طائرة فرنسية حطت على مدرج مطار كيدال. وأخذوا (العسكريون) مواقعهم حول المطار.وإننا نرى أيضا مروحيات". من ناحيته، أكد مسؤول فى الطوارق فى كيدال الأمر ذاته، بالإضافة إلى متحدث باسم حركة أزواد الإسلامية، وهى مجموعة إسلامية منشقة أكدت مؤخرا أنها تسيطر على كيدال. وقال إن "الفرنسيين أخذوا مواقعهم عمليا" على مدرج مطار المدينة. وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن قوات الجيش المالي لم تشارك فى عملية دخول المدينة. وأوضحت أن الفرنسيين شرعوا فى التفاهم مع المسلحين الطوارق. من جهة أخرى، قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن ممتلكات العرب والطوارق في تينبكتو عاصمة إقليم أزواد قد تعرضت لعمليات سلب ونهب واسعة.