أكد الرئيس باراك أوباما الجمعة لنظيره الفرنسي فرانسوا أولوند فى اتصال هاتفي دعمه لقيادة فرنسا عملية عسكرية "لمنع الإرهابيين من إتخاذ ملاذ لهم فى مالي". وأضافت الرئاسة الفرنسية أن "فرنسوا أولوند قدم الشكر للرئيس أوباما مقابل الدعم الكبير الذى قدمته الولاياتالمتحدة لهذا الجهد". وبعدما حرصت على عدم التدخل مباشرة فى النزاع، وافقت الولاياتالمتحدة على أن ترسل فى بداية الأسبوع المقبل طائرات نقل ضخمة إلى باماكو. وإضافة إلى طائرات "سى 17"، تقدم الولاياتالمتحدة إلى باريس دعما على الصعيد الاستخباراتي عبر أقمارها الصناعية وطائراتها بدون طيار. وتابع البيت الأبيض أن الجانبين "شددا على ضرورة انتشار سريع لقوة افريقية فى مالي" وعلى "أهمية أن تعد الحكومة المالية خارطة طريق لإجراء انتخابات وإعادة الحكم الديموقراطي". وكرر أوباما وأولوند اللذان تطرقا أيضا إلى الوضع فى سورية "التزامهما المشترك بمكافحة الارهاب فى شكل أوسع فى شمال افريقيا (...) ولاحظا أهمية تقديم مساعدة إلى ليبيا التى تواصل تأمين مؤسساتها".