قال السفير الصيني بالقاهرة ، سونج أيقوه ، إن الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي ، مهدت الطريق لمصر للدخول إلى مرحلة سياسية جديدة من التنمية والتطور ، لافتا إلى أن زيارة الرئيس محمد مرسي إلى الصين في شهر أغسطس الماضي ، ساهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف أيقوه في كلمة ألقاها في مقر السفارة مساء أمس ، بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد ، أن زيارة الرئيس مرسي شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة التي سمحت بدورها برواج التعاون التجاري والاقتصادي في عام 2012، لافتا إلى أن "حجم التبادل التجاري وصل إلى 10 مليارات دولار ، في الوقت الذي استثمرت فيه الكثير من الشركات الصينية في البلاد". وأوضح السفير الصيني أن الجولة الثانية من المفاوضات لتفعيل المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس تسير بشكل جيد ، معربا عن أمله في زيادة التعاون مع مصر في كل المجالات. وقال أيقوه إن هناك أيضا العلاقات الثقافية بين مصر والصين تتسم بالمتانة ، إذ جاء 10 آلاف سائح صيني في النصف الثاني من العام الماضي. وأكد السفير الصيني في ختام كلمته على رغبة الصين الحقيقية في تعزيز التعاون الاستراتيجيي بين البلدين في الفترة المقبلة؛ وقال "إننا على استعداد للتعاون مع أصدقائنا المصريين لتطوير العلاقات الثنائية، فنحن والمصريون تربطنا علاقة صداقة تاريخية".