أكد الدكتور باسم خفاجي المرشح الرئاسي السابق وعضو المكتب السياسي لحزب "الإصلاح"، أن فلول النظام السابق وأعداء مصر بالخارج يعملون على تركيع مصر ليعودوا إلى أماكنهم. وأضاف خفاجي، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يوم السبت تحت عنوان "معركتنا" يوم السبت :"أن معركتنا من أجل الخير لمصر ليست مع شركاء الوطن ممن نختلف معهم في الرأي والفكر وحتى التوجهات .. فهؤلاء يريدون لمصر الخير كما نريده له .. حتى لو لم يصيبوه أو لم نصبه .. أما معركتنا فهي مع مجرمي النظام السابق .. وخصوم مصر من الخارج .. من يريدون تركيع مصر ليعودوا .. ومن يريدون تقزيم مصر ليتطاولوا وهو أقزام .. لا يجب أن يكون البأس بيننا شديد .. هذا ما يريده منا خصوم مصر ومجرمي النظام السابق .. يجب أن نفوت عليهم تلك الفرصة التي أوشكوا أن يحصلوا عليها". وأوضح خفاجي :"نحن اليوم بين دولة حالية ضعيفة مرتعشة .. وبين دولة سابقة مجرمة تنتفض من أجل أن تبقى حية .. فلا يجب أن نقبل بضعف الدولة ولا يجب أن نساند مجرمي النظام السابق .. من أجل ذلك فإن الأغلبية عليها واجب التعالي على الصغائر .. والأقلية الوطنية كذلك عليها أن تفصل بين معارضة النظام وبين أن تصف نفسها مع مجرمي النظام السابق .. أنا أدعو إلى معارضة قوية شريفة لضعف الدولة الحالية وارتعاش يدها .. وأدعو إلى معارضة قوية مستمرة أن يتدخل مجرمي النظام السابق ليستغلوا الخلاف بين شركاء الوطن .. ليس هناك حق مطلق على أي جانب من جوانب الخلاف في الوطن .. الكل لديه جزء من الحق والحقيقية .. فلا تخدعوا أنفسكم أنكم وحدكم حملة راية الحق .. هذه الراية يحملها كل أبناء مصر الوطنيين مهما اختلفوا فيما بينهم .. معركتنا ليست مع شركاء الوطن .. اجتمعوا على خصوم مصر وعلى مجرمي النظام السابق .. هذه هي المعركة الوحيدة التي أرى أن أحاربها. أما ما دونها فهو من الدوشة التي يحاول البعض اليوم أن يغطي بها على حقيقة المعركة. المعركة مع المجرمين ومع الخصوم .. وليست مع شركاء الوطن".