تطاولت الإعلامية منى الشاذلي على الصحابيين عمرو بن العاص ومعاوية بن إبي سفيان رضى الله عنهما ، واصفة الصحابي الجليل معاوية بن إبي سفيان ، الذي مات الرسول صلى الله عليه وسلم وهو راض عنه، بأنه طامع في السلطة والمنصب، وأن ما فعله خلال "تحكيم صفين" كان أمرا سخيفا وماكرا ، لتربط بينه وبين ما فعله الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي خلال الفترة التي سبقت الاستفتاء على الدستور ، حينما قام بإصدار إعلانيين دستوريين. وتمادت الإعلامية خلال إحدى حلقات برنامجها الذي يذاع على قناة فضائية غيها والخوض في أفعال الصحابة الغر الميامين ، حينما اقتبست مقولة الصحابي الجليل عمرو بن العاص لمعاوية، قائلا له "سأدلك على أمر إن قبلوه اختلفوا ، وإن رفضوه اختلفوا" ، مشيرة إلى أن هذا مافعله الرئيس محمد مرسي ، حينما أصدر الإعلان الدستوري الأول، وتسبب في إنقسام القضاة ما بين موافق ومعارض للإعلان ، ثم حينما قام بإلغائه وإصدار الإعلان الدستوري الثاني مع الإبقاء على آثار الأول ، فأن الأمر فاقم في الخلاف بين القضاة ، مقارنة هذا بما حدث بين علي بن إبي طالب رضى الله عنه ومعاوية بن إبي سفيان ، حينما كاد المسلمون أن يقتتلوا ورفعوا المصاحف على أسنة السيوف. وذكرت أن هذا ما حدث بالضبط بعدما قبل بعض القضاة الإشراف على الإنتخابات ورفض البعض الآخر، ووضع القضاة في موقف لأول مرة تشهده مصر أثناء الانتخابات أن يتأكد الناخبون من هوية القضاة في اللجان. ورددت قائلة "هكذا بالفعل ماحدث سأدلك على أمر إن قبلوه اختلفوا وإن رفضوه اختلفوا ...تفتكروا بقه مين معاوية بن إبي سفيان ، الذي وضعنا في هذا الأمر المريب والسخيف".