أدانت الرئاسة الفلسطينية، قرار الحكومة الصهيونية بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، بعد تصويت الأممالمتحدة على عضوية فلسطين بصفة مراقب. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة :"إن هذا الإعلان يشكل صفعة للعالم بأسره الذي صوت لصالح الدولة الفلسطينية، ووصف هذه التصرفات بغير الشرعية وغير القانونية". وأضاف أبو ردينة :"إن هذه التصرفات ستضع إسرائيل في عزلة كبيرة بعدما رفض العالم بأسره الاحتلال بالأمس، باعترافه بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967". من جانبها، اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية "عدوانا على دولة" فلسطين التي حصلت على وضع مراقب في الأممالمتحدة. وقالت عشراوي لوكالة "فرانس برس"، :"إن ما قامت به تل أبيب يعد "عدوانا على دولة وعلى كل العالم ان يتحمل مسؤوليته"، وأضافت "إسرائيل تعمل كل يوم على تصعيد الاستيطان وسرقة الأراضي وما أعلنته اليوم جزء من مخطط استيطاني شامل".