أكد الأنبا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية الأرثوذكسية وبابا الإسكندرية أنه لا يقلقه خروج مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية حيث إنه مع حرية التعبير عن الرأي. وقال تواضروس في مقابلة مع قناة العربية إن ما يقلقه هو المطالبة بتطبيق أحكام الشريعة في الدستور، موضحا أنه مع الإبقاء على المادة الثانية في الدستور كما هي، وتنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. وحول مطالبة الكثيرين بابتعاد البابا عن السياسة قال تواضروس إن دور البابا يعتبر دورا روحيا حيث أن الكنيسة مؤسسة روحية، وإنما الدور السياسي فرض على البابا شنودة بحكم المجتمع و فكرة تهميش الأقباط. وفيما يتعلق بزيادة طلب الهجرة من قبل الأقباط بعد تولي الإخوان المسلمين الحكم في مصر أكد أن رغبة الأقباط في الهجرة بدأت منذ بدء الثورة مع الانفلات الأمني وشاركهم فيها المسلمون أيضا ولم يكن تولي الإخوان سببا لها. وقال تواضروس إنه سيسير على نفس سياسة البابا شنودة في منع الأقباط من الذهاب لزيارة القدس إلا مع المصريين جميعا أقباطا ومسلمين.