أعتقد أن الأفضل اليوم للبلاد هو خسارة الجمهوريين للانتخابات الرئاسية مرتين على التوالي، كما حل بالديمقراطيين في عهد رونالد ريغان، كي يضطروا بعد ذلك الى الخضوع لعملية اعادة التفكير واعادة التشكيل ذاتها التي اختبرها الديمقراطيون في عهد بيل كلينتون، حيث نقل حزبه بطريقة راسخة باتجاه وسط اليسار. والأحزاب تتعلم من الخسارة، وليس من الفوز - ولا سيما الخسارة لمرتين متتاليتين. http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=68919388-A125-4B9C-A06E-0402C80FBBF2&d=20120130&writer=0