وقعت اشتباكات اليوم الثلاثاء بين قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد وأهالي إحدى القرى العلوية "بسيسين" على خلفية رفض الأهالي إرسال أبنائهم إلى استدعاء الاحتياط لقوى الجيش للمشاركة في العمليات التي يقوم بها لإجهاص الثورة السورية . وعندما علمت شعبة التجنيد المسئولة عن التحاق الشباب المطلوبين برفض الأهالي ، تم إرسال قوة عسكرية إلى القرية لجلب المطلوبين الأسبوع الماضي ، حيث وقعت اشتباكات وتم إغلاق القرية مساء . وقالت إحدى الناشطات إن الأهالي قاموا بتهريب أبنائهم المطلوبين للخدمة الاحتياطية إلى قرى أخرى لأنهم يعودون إليهم قتلى في قضية لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، مؤكدا أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها لكن هناك تعتيم إعلامي على مثل هذه الحالات . وكان النظام السوري اعتمد سياسة طلب الذكور لخدمة الاحتياط أو إلى عدم تسريح من أنهى الخدمة العسكرية الإلزامية لدعم قواتها عقب انطلاق الاحتجاجات المناهضة لنظام بشار الأسد منتصف مارس 2011 .