قال راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي التونسي، إن النهضة وحلفاءها "سيحكمون تونس من جديد.. فهم يحكمون البلاد وسيحكمونها" بعد الانتخابات القادمة. وأشار الغنوشي، في لقاء شعبي الأحد بضواحي العاصمة تونس، إلى أن "النهضة ستكون العمود الفقري الذي يمسك هذه البلاد"، مضيفًا أن تونس تضم 140 حزبًا و"النهضة ستكون الحزب الأساسي". ورأى أنه "لا بديل" اليوم في الساحة السياسية بتونس عن النهضة وحلفائها، فالشعب التونسي الذي انتخبها مازال مواليا لها ويريدها من جديد في الحكم. وأوضح الغنوشي أن النهضة وصلت إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع و"ليس عبر الانقلابات كما بعض الأحزاب في الأنظمة السابقة"، مؤكّدا "لن نسمح لأحد أن ينقلب على الثورة". وأضاف الغنوشي "من كان يريد إسقاط الحكومة الحالية فليس له إلا أحد أمرين إما سحب الثقة منها في المجلس التأسيسي (البرلمان المؤقت) أو الاستعداد للانتخابات القادمة وإقناع الشعب بصحة ما تدعيه المعارضة".