التهاب فيروسي لا يعرف عمرا محددا لضحيته يؤثر على اعصاب الوجه فيتحكم بعضلاته وتعابيره، انه شلل العصب الوجهي او ما يعرف ايضا باسم شلل "بيل" هذا المرض يسبب ضعفاً مفاجئاً في عضلات احد نصفي الوجه، الأمر الذي يجعل الطرف المصاب يبدو وكأنه متدل، مما يسبب صعوبة في الابتسام أو تحريك الجفن، كما ويسبب ألما حول الفك وداخل الأذن أو خلفها. وفي حالات نادرة يصيب الشلل كلا طرفي الوجه. يمكن أن يحدث بأي عمر، ولم يتم تحديد سببه بعد، لكن يعتقد أنه يحدث نتيجة التهاب أو وذمة أو تورم الأعصاب التي تتحكم بالعضلات في أحد نصفي الوجه، وقد يكون السبب ناتجاً عن ردة فعل تجاه التهاب فيروسي. يتحسن معظم المصابين خلال أسابيع قليلة، ويتم الشفاء تماماً خلال ستة أشهر، لكن هناك فئة قليلة تستمر معها أعراض شلل بل مدى الحياة. ومن النادر أن يعود الشلل مرة أخرى. يسبب شلل بل ضعفاً مفاجئاً في عضلات الوجه، الأمر الذي يجعل أحد نصفي الوجه يبدو وكأنه متدلي، والابتسامة تكون من جهة واحدة من الوجه.