استطاع فريق من العلماء الأميركيين تطوير تحليل دم للتشخيص المبكر للاكتئاب بين المراهقين والشباب. وقال العلماء إن الاختبار لا يزال في المراحل الأولية ومن المبكر طرحه كوسيلة تشخيص نهائية للاكتئاب إلا أنهم يأملون في اعتماده وتطبيقه في أقرب وقت. ويسعى العلماء بهذا التحليل المطور للكشف المبكر عن نوبات الاكتئاب الذي يصيب نحو واحد بالمئة من الأطفال الأميركيين أقل من سن الثانية عشرة. وأكد العلماء أن علم النفس بدأ يستعين بالتحاليل والاختبارات العلمية بعد أن كان يعتمد على دراسة الشخصية التي تكون أحياناً منحازة بعض الشيء. وأشار الباحثون إلى أنه في حال استمرار النتائج الإيجابية الخاصة بفاعلية هذه الاختبارات فإنه من الممكن بدء تطبيقها على نطاق واسع لسرعة ودقة تشخيص الاكتئاب.