وصف الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الرشيف إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالمؤامرة الكبرى ، وقال في فتوى أصدرها مؤخراً :إن ما حدث فى 30 يونيو وحتى 3/7/2013 هو ثورة مضادة وإنقلاب عسكري غاشم متكامل الأركان وهو ضد هوية الشعب المصري العربية والإسلامية وشرعيته وحريته وإرادته وعودة للديكتاتورية والشمولية والقهر والظلم والعنف والتطرف والإرهاب. واضاف الشيخ هاشم مؤسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأزهريين ان إعلان السيسى هو مؤامرة كبري داخلية وخارجية مبيتة بليل وجريمة حرب، وجريمة عنصرية وطائفية ومذهبية ضد الإنسانية وشعب مصر وإشعال لفتيل الحرب الأهلية وبذر بذور الفتنة والعنف والتطرف والإرهاب المنظم ومحاولة إضعاف وتفكيك وتفتيت جيش مصر العظيم خير أجناد الأرض وتنفيذاً لمخطط تقسيم مصر وإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وحرب على الله ورسوله والإسلام والمسلمين . وتابع : يجب شرعاً على جيش مصر العظيم خير أجناد الأرض إعتقال / السيسي وقادة الإنقلاب تمهيداَ للمحاكمة العادلة بتهم الخيانة العظمى وإرتكاب جرائم حرب وعنصرية ومذهبية ضد الإنسانية وشعب مصر ومحاولة إشعال فتيل الحرب الأهلية ( مع أهمية العلم بأن ولاية السيسي ومن معه من القادة الانقلابيين قد سقطت شرعاً منذ إعلان الإنقلاب العسكري فى مصر 3/7/2013م) وذلك للمحافظة على قوة ووحدة الجيش المصري العظيم من مؤامرات التفكيك والاضعاف والمحافظة كذلك على وحدة الوطن المصري ووحدة الشعب المصري بحميع أطيافه بمسلميه ومسيحييه فضلاً عن طاعة الله ورسولة والآيات والأحاديث فى حوار الفتوي والفتاوي السابقة فعلى سبيل المثال لا الحصر قال تعالى : ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً﴾ النساء 93 ، وقوله صلي الله علية وسلم عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:(على المرء المسلم السمعُ والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة) رواه البخاري ومسلم، ومن حديث عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر) رواه مسلم. وأكد أنه خان وحارب الله ورسوله وجميع المسلمين والوطن والشعب وبرئت منه ذمة الله ورسوله الذى يؤيد أويفوض / السيسي فى قتل المتظاهرين السلميين العزل ( من أجل عودة الشرعية والإرادة والحرية المصرية ) وليعلم كل مؤيد ومفوض أنه قاتل عمد ومجرم حرب وعنصري وطائفى وإرهابى ومتطرف ومشعل لنار الفتنة والحرب الأهلية والطائفية ولا يقبل الله منه صرف ولا عدل وعليه لعنة الله والملائكة والجنة والناس أجمعين . وشدد الشيخ هاشم على أنه فرض عين على الشعب المصري من الآن فصاعداً الخروج والاحتشاد فى الميادين ما أستطاع إلى ذلك سبيلاً بمظاهرات سلمية إحتجاجية لإعادة الشرعية والحرية والارادة الشعبية المصرية المغصوبة ونؤكد على سلمية الثورة بمظاهراتها وأن سلميتنا سر قوتنا ولا عذر للمتخاذلين أمام الله عز وجل وطالب بوجوب تفعيل ميثاق شرف شرعى وعرفي وقانونى بحرمة الدماء والأعراض و الأموال والمنشآت العامة والخاصة لجميع المصريين . وأعاد التأكيد أن رئيس وولى أمر مصر الشرعي المنتخب والمبايع شرعاً وعرفاً وقانوناً بالإنتخاب الحر المباشر النزية وبإقرار الجميع فى الداخل والخارج قبل وبعد هذا الإنقلاب العسكري الغاشم هو فخامة الرئيس / محمد مرسي والشرعية والحق معه وفى جانبه وفرض عين على شعب مصر نصرتة وإعادة الشرعية وتمكينة من رئاسة وحكم مصر بكامل سلطاتة مهما كلف ذلك من تضحيات بكل الوسائل المشروعة. واشار إلى أن الحرب على ما يسمى بالإرهاب تذكرنا بأمريكا بقيادة بوش فى حربه على الإرهاب والتى أعلنها أنها حرب صليبية على العالم الاسلامى !، وإعلان السيسي بالحرب على الإرهاب انما هو فى حقيقته حرب على الإسلام والمسلمين وخدمة للصهيونية الماسونية والمسلمون فى مصر ليسوا إرهابيين أبداً وعلى رأسهم كل المتظاهرين السلميين من أجل عودة الشرعية ولكن الإرهابيين الحقيقيين هم هؤلاء الإنقلابيين الغادرين الخائنين للشرعية والمشعلين لنار الحرب الأهلية والمرتكبين لجرائم حرب ضد الإنسانية فضلاً عن العنصرية وتأجيج الطائفية بديكتاتورية منقطعة النظير . واكد الشيخ هاشم إسلام أن نصاري مصر شركاء الوطن نحن نحفظ ونصون لكم العهد وحقوق المواطنة الاسلامية كاملة وحق التحاكم إلى دينكم فى الأحوال الشخصية فلا تنابزونا وتنقضوا العهد بعضه أو كله بتفويض السيسي وإعطاؤه رخصة بإستباحة دمائنا وقتلنا ونحن ما خرجنا فى مظاهرتنا السلمية إلا من أجل عودة الشرعية وحفظ عهودكم وحقوقكم فالعدل العدل وسيسجل التاريخ مواقفكم فى هذه اللحظات الفارقة فكونوا أهلاً للوطنية المصرية وأرجعوا إلى عقلائكم وأربأوا بأنفسكم أن تتورطوا فى إشعال فتيل الحرب الأهلية أو الطائفية ولابد من العلم أن سفينة الوطن إذا غرقت فسيغرق الجميع دون أستثناء . وطالب الشعب المصري بأن كونوا مع العلماء الربانيين مناصرين ومقتدين ومساندين ولا تسمعوا أو تطيعوا لعلماء النفاق والسلاطين ،مشددداً على وجوب إجراء مصالحة وطنية شاملة بعد عودة الشرعية المصرية المغصوبة بالضوابط الشرعية . واختتم فتواه بالتأكيد أن قتلى المتظاهرين السلميين من أجل عودة الشرعية هم بكل تأكيد شهداء أبرار فى الجنة إن شاء الله نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً وليسوا بغاة ولا محاربين ولا خارجين وإنما هم على قمة الحق إن شاء الله تعالى .