حمّلت حركة "نساء ضد الانقلاب" الانقلابي عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته والقيادات الأمنية بالدقهلية مسئولية مجزرة العار بالمنصورة، مؤكدةً أن المرأة المصرية تُسطِّر بدمائها في كل مرحلةٍ من مراحل التحرر أمجاداً جديدة. وقالت الحركة- في بيانٍ لها اليوم-: إن جميع شهود العيان أكدوا أن البلطجية الذين قتلوا نساء الشرعية بالمنصورة ما هم إلا ضباط شرطة في زي مدني تحت رعاية العسكر وأمام مرأى ومسمع الجميع. وأضافت أن العسكر ومَن زينوا لهم انقلابهم الغاشم على الشرعية يكشفون عن قبحهم وكذبهم يومًا بعد يوم.. فمن ادعوا التباكي على حقوق المرأة المصرية يحرضون البلطجية على قتل النساء في شوارع قرى ومدن مصر لمجرد أنهن قررن التعبير عن خيارهن الحر بتأييد الشرعية ورفض الانقلاب العسكري.