تشيع جنازة الشهيد الدكتور أنس حمدان محفوظ شهيد المنصورة عصر اليوم الثلاثاء من مسجد الصباحى المقابل لاستاد جامعة المنصورة . وتلقى الشهيد رصاصة غادرة فى بطنه أودت بحياته وذلك فى المجزرة التى وقعت بحق المعتصمين السلميين أمام نادى الحرس الجمهوري أثناء تأديتهم صلاة الفجر أمس الإثنين . وأنس منتمى لجماعة الإخوان المسلمين ويبلغ من العمر 21 عام وطالب بالفرقة الثالثة بكلية طب الأسنان جامعة الأزهر وحافظًا لكتاب الله منذ صغره ومحل إقامته بشارع الدراسات بمدينة المنصورة وله ثلاثة أشقاء من البنين وترتيبه بينهم الثالث وأخيه الأكبر حاصل على بكالريوس علوم من جامعة الأزهر والثانى حاصل على بكالريوس شريعة وقانون بينما شقيقه الاصغر طالب فى الثانوية . ويقول عمرو حمدى من أقارب الشهيد أن أنس كان فيه كل الصفات الجميلة وإبتسامته الرائعة لم تكن تفارق وجهه أبدًا وقلبه نقى لا يحمل فى قلبه شئ تجاه أحد أخلاقه عالية ومشهور بين كل من تعاملوا معه بأنه مهذب فى كل تصرفاته رحيم بمن حوله واذا وقع احد من اصدقائه فى مشكلة كان يقف بجواره فى وقت الشدة وقبل ذهابه إلى الاعتصام امام الحرس كان فى ميدان رابعة العدوية اذا اتى بلطجية ليعتدوا على المشاركين نراه اول من يقف امامهم بصدر عارى وبكل شجاعة وقد ذهب للاعتصام امام نادى الحرس واثناء تأديته فرض الفجر يوم الإثنين أصابته رصاصة الغدر فى بطنه وصعدت روحه إلى خالقها . جدير بالذكر أنه يوجد بخلاف الشهيد ثلاثة شهداء أخرين وهم خالد أبوبكر سويلم وأحمد هاشم الشافعى ومحمد حلمي .