أشار اللواء طاهر عز الدين لواء بالقوات مسلحة متقاعد إلى إن من خرجوا في ميدان رابعة العدوية وأمام الحرس الجمهوري وفي كل ميادين مصر لتأييد الشرعية ليسوا الإخوان المسلمين ولكنهم الشعب المصري متسائلا كيف يختار الفريق السيسي النزول على إرادة ميدان التحرير وترك الملايين الذين نزلوا في كل ميادين مصر مؤيدين للشرعية. وقال في مداخلة هاتفية لقناة القدس الفضائية إن ما فعله السيسي جريمة خيانة عظمى مستنكرا استخدام الجيش للسلاح الذي دفع ثمنه الشعب المصري في صدور المصريين. وتساءل لماذا يعلن الفريق السيسي أسماء المتورطين في حادث رفح بعد عام كامل خاصة وأنه كان مدير لمخابرات الحربية ويعلم هذا الكلام من قبل لافتا إلى أنهم يحاولون أن يصوروا ثورة 25 يناير على أنها مؤامرة إخوانية. وقال لماذا تم تغيير مدير المخابرات في هذا التوقيت مشيرا إلى أن ما يحدث مؤامرة تشارك فيها قيادات في الجيش والقضاء والشرطة وأن التعتيم الإعلامي الرهيب الحادث حاليا هو أفظع مما شهدته أيام ثورة 25 يناير. وأضاف أن القوات المسلحة ليست كلها ضد رئيس الجمهورية ولكن القادة هم الذين ينفذون المؤامرة ومعهم النقود ومعهم ضباط أمن الدولة والبلطجية الذين ربوهم منذ 30 عاما. وقال من الذي يقتل السلميين في المظاهرات ومن يفرح في مثل هذه الأحداث غير اليهود الذين قالوا على مبارك كنز استراتيجي. وأضاف أنه لا يعقل أن يقوم المتظاهرين بضرب أنفسهم أمام دار الحرس الجمهوري وكيف لأناس محاصرين من القوات المسلحة أن يأتي لهم سلاح لافتا إلى أن الميادين امتلأت بالملايين الرافضين للانقلاب العسكري ولديهم صمود.