انتشار مكثف لقوات الجيش فى مدن القناة وسيناء مرسي طلب تجميد قضية حادث رفح.. و مفاجآت عند إعلان نتائج التحقيقات أكد مصدر عسكري ل "لاخبار" ان القوات المسلحة لاترغب في اللجوء الي فرض حظر التجوال في الوقت الحالي حتي لا تضطر الي التعرض للمتظاهرين السلميين وخاصة مؤيدي الرئيس المعزول مرسي.. وحذر المصدر من استمرار القيادات السياسية بجماعة الاخوان في محاولاتهم المستميته لتحريض انصارهم علي استخدام العنف واثارة الفوضي بالبلاد مشيرا الي انه سيتم التعامل معهم وفقا للقانون، كما سيتم دراسة تطبيق حظر التجوال بشكل حازم اذا استمرت اعمال التخريب بشكل لا يمكن السيطرة عليه وقال ان رجال القوات المسلحة مع رجال الشرطة البواسل قادرون علي حماية الامن العام وفرض النظام دون طوارئ وقد نجحت قواتنا امس الاول بفض الاشتباكات في عدد من المحافظات واخلت منطقة ماسبيرو من المخربين خلال 10 دقائق من انصار المعزول بعد تحريض المرشد العام محمد بديع لهم في خطاب لا يمت لشريعة الاسلام السمحة بصلة ويجب ان يعاقب عليه قانونيا.. وحول ما ذكره بديع من عبارات حول اتفاق دار بينه وبين اللواء محمد العصار عضو المجلس العسكري الاسبق في الفترة الانتقالية عقب ثورة 25 يناير مدعيا ان العصار اكد له رغبة الجيش في حماية الحدود والابتعاد عن السياسة عقب عودته الي ثكناته مطالبا اياه الالتزام بوعوده واعادة الشرعية المزعومة الي مرسي، وفي اخر لحظة رفض مرسي المبادرة حتي لا يظهر بمظهر الرئيس الضعيف ضاربا بعرض الحائط المصلحة الوطنية للبلاد وتصور مرسي واعضاء الجماعة ان اعلان القيادة العامة للقوات المسلحة وقوفها علي الحياد اننا لن نقوم بمساندة اغلبية الشعب الذي تأكدنا من نزول ما يتجاوز ال 30 مليون مصري في الشوارع التقطت صور حشودهم طائراتنا العسكرية وهو ما يفوق العدد الذي خرج في ثورة 25 يناير. وكشف المصدر ان الاخوان ومرسي كلفوا عصام الحداد مستشار الرئيس للشئون الخارجية وغيره بالهرولة الي الولاياتالمتحدة وادعاء ان قيادات القوات المسلحة تسعي الي الانقلاب علي السلطة الشرعية وانها تحاول التهويل في اعداد المتظاهرين المعارضين الذين وصفوهم بأنهم لا يتجاوزون ال 150 الف متظاهر!! واعتقد الاخوان اننا عندما نستمع للرفض الامريكي لتدخلنا بأي صورة سنتوقف عن مساندة الشعب حرصا علي الرضا الامريكي والمعونة الامريكية وقتها سقطت جميع الاقنعة امام القيادة العسكرية وتأكدت ان الجماعة مستعدة لتدمير وتقسيم مصر بأي ثمن. واضاف المصدر ان بعض دول العالم ومخابراتها الاجنبية بعد 30 يونيو خابت مخططاتها لتقسيم مصر باستخدام بعض جماعات الاسلام السياسي ودعمها . موضحا ان كلمة انقلاب عسكري اتفق اساتذة العلوم السياسية بانه انتزاع قيادات وقادة الجيش المسلحة للسلطة بالقوة وتوليها الادارة السياسية للبلاد بدون مساندة الشعب وهو مالم يحدث.. وتساءل المصدر لماذا تصر قناة ال "سي ان ان" الامريكية علي تغطيتها غير المحايدة وتحاول بمكر وخبث شديدين تصوير قوات الجيش أمس الأول علي انها تستهدف انصار الاخوان و تستعرض قوتها امام الشعب وتنصر فريقا علي الاخر كما اذاعت امس الاول خطاب المرشد العام في ميدان رابعة العدوية بالكامل واذاعت تعليقات لعدد من انصار المعزول يحملون فوارغ طلقات حية قالوا ان الجيش اطلقها عليهم امام دار الحرس الجمهوري وهو مايضع علامات استفهام كثيرة حول اهداف هذه التغطية؟ وعن الوضع الاقتصادي بالبلاد قال المصدر ان الفريق اول عبدالفتاح السيسي قرر الموافقة علي منح صندوق دعم مصر مبلغ 300 مليون جنيه مع التأكيد علي ان هذه ليست سوي مساهمة بسيط من جيش الشعب الي الشعب لرد الجميل اليه الذي ضحي من اجل هذا الجيش وسانده في اوقات عصيبة. وعن حقيقة مقتل الجنود ال 16 في رفح قال المصدر ان مرسي طلب وقف التحقيقات التي كان يجريها القضاء العسكري حول ملابسات العملية التي كانت ستطول اعضاء من حماس الذراع الاخوانية في فلسطين.. مشيرا الي ان المخابرات الحربية اكملت جزءا كبيرا من التحقيقات وسيتم خلال فترة وجيزة الاعلان والكشف عن الجناة الذي اكد السيسي انه لن يتركهم إلا بعد عقابهم المستحق علي فعلتهم الخسيسة... وحول اهداف العملية اكد المصدر ان الهدف الاول منها كان هو الاطاحة بالمشير طنطاوي وقيادات غير مرغوب فيها بالمجلس العسكري مشيرا الي ان الجماعة حاولت بعد الاطاحة بطنطاوي ان تعمل علي "اخونة" الجيش وفكرت في اقالة السيسي أكثر من مرة لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.