لا شك ان الايام القادمة ستشهد تغيرات كبرى و انقسامات خطرة ذلك لان ما يحاك لمصر من مؤمرات ساهم الاعلام في اذكائها و لعب اصحاب المصالح دورا في اشعالها و تظهر تعقيدات المشهد حين تناقش اناسا ممن تؤمن بوطنيتهم و اخلاصهم لفكرهم حيث يبدون حائرين ولقد عمدناالبحث عن امثال هؤلاء او هكذا تحسبهم فالتقينا فئة من المواطنين و كان السؤال عن ماذا تتوقع ان يحدث خلال 30 يونيه قال سمير عبد الباقي قيادي بحزب التحلف الشعبي وكان منزعجا حزينا مما الت اليه الامور و تغيرت معه القيم قال سمير ان الداعين لمظاهرات يونيه جماعة من الموتورين المأجورين و لقد اجمل تعريفي الان للثوار في هذا المعتى الذي قدمت لك او قل جكاعة من الهتيفة و نهازي الفرص ضيف عادل مغلابي عضو حزب العمل بالفيوم ان انتقاضتا لملرسي نابعا من قناعات بدور المعارضة الحقيقية اذ نتناول سلبيات الاداء و نطرح جزء من الحل رغبة منا في ضبط الاداء و تحسينه و حيث ان لكل نظام مساوئ فننا نعيب على النظام الحام ضعفه و تخاذله احيانا في الرغبة في احدث تغيير ملموس و مده الدائم في عدم اتخاذه القرار المناسب في اللحظة المناسبة و لكني ارى بكل يقين ان الداعين لسحب الثقة من د/ مرسي هم اناس تحالفوا مع الفاسدين و اصحاب المصالح من النظام البائد و الحالمين بالسلطة ويضيف مغربي ان هؤلاء تخلوا عن مسئولتهم و خانوا وطنهم و يقول عيد رمضان عضو اللجان الشعبية بطاسا متوترا قلقا مما يدبر لوطنه مهما كنت معارضا للاخوان فاني ضد العنف بكافة اشكاله و تهم الذين يتونونه اسلوبا بالمخربين و السفهاء كما كنت احود ان لو التزم الدعين لمظاهرات 30 |6 بالسلمية لكن بعد الاحداث الماضية بدأت في التشكك في نوايا هؤلاء كما لا يزال اتهامي للاخوان قائما و احتجاجي على اسلوبهم مستمرا وقول د ؟اشرف رمضان صيدلي ان الدعوة لخلع الرئيس المنتخب تهدد الوطن بعدم الاستقرار لمدد لا يعلمها الا الله و اني لاحسب ان يد الدولة الرخوة و عزيمتها الهينة و عدم محاسبة المخطئ من اهم الاسباب التي اوصلت الامور الى هذا الحد فكما ادين المخربين ادين و بقوة النظام الحاكم و اتهم قيادته بعدم الرشد او العيش في مصر غير مصرتا و يوأكد سمير عبد الباقي على صعوبة الامر في مصر مقدما العذر لجماعة الاخوان ان مصر في حالة اقتصادية سيئة ورثها الاخوان هكذا و ان اي فصيل ان سيحقق اخفاقات اكثر مما تتهم به جماعة الاخوان حيث ورط المخلوع الدول في اقتصاد السوق و اعتمد في ذلك احط و اسوء ما فيه و ياع البلاد كله في مزاد علني ان من يحمل الاخوان اوزار النظام البائد هو ظالم فعلا و المتشدقون في صف المعارضة اناس استغلوا الازمات التي من المستحيل ان ينجحوا هم في حل القيل منها لتشويه مرسي و حكومته و يضيف عادل حسين مهندس زراعي قائلا من يريد الخروج على د مرسي خائن للوطن خائنلمستبل اولاده كان الله في عون رجل تجرأ عليه كل جبان كما احمل المسئولية كاملة لقنوات الاعلام الفاسد التي تروج للشائعات دون رقيب تحرض على التخريب دون حساب و يرى جمال سعد محام و رجل اعمال ان ما مورس من تشويه لمرسي هدفه الانقلاب على الشرعية برعاية من اجهزة الدوال من قضاة و شرطة و بعض كبار موظفي الدولة كما يقول و ليد عبد الفتاح عضو حزب العمل تان مطاهرات الثلاثين من يونه نقطة فارقة في حياة مصر اما ان تنجح مخططات النظام الفاسد فى اشاعة الفوضى و اما تتحقق الشرعيه و ارى ان المسئولية تحتم على الجيش و الشرطة اتخاذ مواقف واضحة تزيل ما في نفوس الناس من قلق ازاء تصريحات المتحدثين العسكريين و الشرطيين و على الشعب كله ان يلتزم الشرعية التي تعبر عن اختياره هو بنزاهة و شفافية و أخيرا من ان اناس يشربون نخب الوطن لا نشوة بنصر و لا فرحة بتقدم بل املا في كرسي او منصب علت نفوسهم شوقا اليه ان اللاعب المحرك وراء حركة تمرد هو التيار الشعبي بقيادة الحالم بالسلطة ( حمدين صباحي )و لست اشكك في مصداقية احد هنا او في وطنيته و لا ادعي لنفسي ملا ينبغي بل اريد هنا ان اصف حال قد يكون اول الخاسرين فيه هو حمدين نفسه و كل شعب مصر ذلك لاتي ادعي ان صاحب المصلحة الكبرى مما تسير اليه البلاد هو العدوالخارجي ممثلا في الغرب و اسرائيل و اخرين على رأسهم الشيطان الاعظظم امريكا و في الداخل جماعة من الانتهازيين و المرتزقة احسبهم كثير و على رأسهم مبارك و اسرته و معاونيه و سدنة معبده انهم الافاقون المارقون قاتلي الشعب و ناهبي ثروته و مدمري مقراته و سارقي مستقبله ان القادم في نهاية يونيه لهو الخطر المحدق بالجميع و الذين استشعروا شأنه و بات بعضهم يعلن في خفية عن تراجعه خطأ مكانه حيث بدا له ما قديخلص اليه سعيه و لاشك ان هذه الفئة تتمنى لو ان يعود بها الزمن فتصحح مسارها و تضبط سعيها ليس ذلك دفاعا عن جماعة الاخوان لان ما ارتكبه اعضاؤها من اخطاء قد يفوق في اثره ما ارتكبته المعارضة من اخطاء و لكن لان النظام البائد اوصلنا الى طريق مسدود و ورث الاخوان تركة ثقيلة من الاحقاد و الفساد بل و الكوارث الاقتصادية المرهقة و لا احسب ان احد يدعي انه اقدر على الاداء و الخروج من هذا المأزق افضل من سعي الاخوان انها معضلة تحتاج الى الجميع لحلها و ازالة اثار ما تلاتب على فساد اكثر من 30 سنة سيم الناس فيها انواع الذل و الماهانة بل و اشربوا فيها الفساد اشرابا فاصبح الفساد مقننا من جهة و من اخرى اصبح سلوكا اعتمده الكثير من ابناء الوطن و قد سعى المخلوع و عصابته الى دسترة الفساد ثم اننا في جاجة لمراجعة انفسنا جميعا و بسرعة لان الوقت قد اقترب نحاسبها عن اخطائنا بصرحة و شفافية لن يستطيع احد رد الطوفان الجارف من غضب العوام ذلك الغضب الذي ساهم الاعلام المأجور في صناعته و و تسويقه الى الجماهير التي وقعت فريسة الازمات و اللصوص من جهة و غياب القرار السياسي الحكيم و الذي كان بنبغي عليه اخذ المبادرة لبتر الفاسدين اولا و و محاسبة المخطئين و عقاب الجميع لقد و قع الاخوان فريسة المواءمات و التحالفات مع خصوم ليسوا بالشرفاء و على الجميع ان يدفع الثمن و اذا كان هذا وقت الحساب فاتي احمل وزراء الاعلام و الاستثمار و الداخلية و العدل و الدفاع نتائج ما حدث و ما قد يحدث في الايام القليلة القادمة آن الاوان ان تتخذ الحكومة خطوة استباقية و تمارس سلطتتها و تتحمل مسؤليتها لتجنيب البلاد ما ينتظرها من اخطار و ليس مظاهرات التأييد حلا بل هي جزء من المشكلة و لعلي ارةى ان افضل حل في هذا التوقيت هو اقلة حكومة الدكتور قنديل و تشكيل حكومة ادارة ازمة مكونة من وزراء سياسيين لهم القدرة و لديهم الكفاءة في توجيه الشارع و تغيير الصورة الذنية عن 30 يونية و لا ادعي فوات الاوان و ليخرج السيد الدكتور رئيس الجمهورية معلنا ذلك في اقرب فرصة داعيا اولئك المهافتين الى تشكيل هذه الحكومة و اقول لسيادته ان هؤلاء سيرفضوا التشكيل الا بشروط و الرجو ان يسمح لهم باعلان هذه الشروط ثم تناقش شروطهم بما يتوافق مع الدستور الذي استفتي عليه الشعب .