عدد القرى 400 قرية تكلف انشاءالقرية الواحدة 50مليون جنيه و تسع القرية لاكثر من 15 الف اسرة اللصوص اتخذوا منها اوكارا و الدولة اسقطتها من حساباتها. يعيش الفقراء مشردون في العراء تحت حر الصيف القاسي و برد الشتاء القارس بلا مأوى يحميهم و لا ظل يلجأون اليه من حر الصيف أو برد الشتاء فهل ان الاةان ان يلتفت اليهم الحكام الجدد ويخففون اللامهم و يرفعون عنهم جزءا من شقائهم أقول هذا و نحن نستقبل محافظا من وسط ريفي و طبقة متوسطة بل هو من نفس المحافظة التي يعانب اكثر سكانها فقرا و تهميشا . افتح هذا الملف ليكون نقطة في اهتمام المحافظ جابر عطية و خطوة نحو العدالة الاجتماعية و ولادة للامل في عيون المحبطين و انطلاقا نحو غدا مشرق متفائل . في عام 2005 اعلن الرئيس المخلوع عن انشاء عدد 400قرية تحت اسم الظهير الصحراوي بتكلفة تفوق العشرين مليار حنيه و لتستوعب كل قرية اكثرمن 15الف نسمة تتراح ومساحة القرية الواحدة من 100 فدان الى 200 فدان تتسم القرى بطراز معماري غاية في الروعة و قد انتهي من بناء قريتن بالمحافظة منذ 2007 و لم تسلم االمنازل الى مصتحقيها حتى اليوم و ان صادف و توجهت الى احد المجالس المحلية التي تتبعها هذه القرى لتسأل فلن تجد اجابة تسعدك او حتى تغضبك و على الرغم من وجود موظفين يتقاضون رواتب مقابل اشرافهم على المشروع و ادارته الا ان الجميع لا يعرف تفاصيل القصة و متى يتسلمها مستحقوها و الغريب انك و بالتدقيق في تاريخ المشروع ستكتشف عجبا فقد قام الرئيس المخلوع عند زيارته للفيوم بعد 2007 بتسليم بعض المتقدمين للحصول على هذه الوحدات و عددهم خمسة فقط و تم تصقيع باقي الوحدات و لا احد يعرف لمن و ما الشروط الواجب توافرها في من يستحقون السكن بهذه القرى ففي 2007 تقدم العديد من المواطنين للحجز و كفع المتقدم 1000 جنيه كمقدم حجز و لم يستكملوا الدفع و لا اجراءات الحجز حتى يومنا هذا و كلما سأل احدهم احتار و لم يجد جوابا باللمحافظة قريتان كاملتا الانشاء احدها بمركز يوسف الصديق وتسمى قرية الريان الجديدة و الاخرى بمركز اطسا و تسمى المحمودية الجديدة تبعد الاخيرة عن قرية المحمودية فقط بخمس كيلو مترات و ترتبط بطريق اسيوط الغربي جنوب قصر الباسل و الريق جاهز للاتخدام و بمسافة تقترب من ال30 كيلو متر القرية كاملة الخدمات حيث يغذيها خط مياه للشرب تصل سعته الى 800مللي و يوجد بالقرية وحدة صحية و مدرسة و مسجد و نقطة شرطة فهل من مسئول ينقظ هذا المال المهدر و الثروة الضائعة.