بالعِمّة والقفطان.. طلاب أزهر كفر الشيخ يحتفلون ببداية العام الدراسي الجديد    سعر الدولار اليوم الأحد 21-9-2025 فى البنوك    وزير الخارجية يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك    ياسر ريان: من الوارد انتقال نجلي إلى الزمالك.. ومحمد شريف أقل من الأهلي    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 21 سبتمبر 2025    أسعار الأسماك والخضراوات والدواجن اليوم 21 سبتمبر    إطلاق نار بولاية نيو هامبشاير الأمريكية يسفر عن إصابة عدة أشخاص    «الناتو»: مسيرات اختراق بولندا تستهدف مركزًا لوجيستيًا عسكريًا    تسعيرة الفراخ البيضاء اليوم الأحد.. هام من بورصة الدواجن    جدول مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة.. مانشستر سيتي وآرسنال    آخر ايام فصل الصيف 2025..الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025    التمريض الركيزة الأساسية لنجاح المنظومة الصحية بالأقصر    مي كمال: زواجي من أحمد مكي مش سري وإعلان طلاقي على السوشيال لأن الموضوع زاد عن حده    اليوم، 2355 مدرسة بسوهاج تستقبل مليون و255 ألف طالب وطالبة    عاجل- التليجراف: بريطانيا تستعد لإعلان الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين اليوم    استقرار أسعار الحديد في مصر مع ترقب تعديل جديد خلال سبتمبر    بكام الطن؟.. أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الأحد 21-9-2025 ب أسواق الشرقية    مصدر من الزمالك ل في الجول: غياب بانزا عن المباريات لقرار فني من فيريرا    رسميا.. الأهلي يطالب اتحاد الكورة بالتحقيق مع طارق مجدي حكم الفيديو في مباراة سيراميكا بعد الأخطاء المعتمدة ضد الفريق    مأساة ومشهد لا يوصف.. مدير مستشفى غزة يستقبل جثامين شقيقه وأقاربه أثناء تأدية عمله    «الداخلية» تكشف حقيقة ادعاء «صيني» بشأن طلب رشوة منه في مطار القاهرة | فيديو    ترامب يتراجع عن انتقاده لباوندي    أصالة تحيي ثاني فقرات اليوم الوطني السعودي ب مراسي وسط احتفاء من جمهورها (صور)    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب.. تعرف على طريقة أداء صلاة الكسوف    عاجل- الاستعلامات: وجود القوات المصرية في سيناء يتم وفق معاهدة السلام.. ومصر ترفض توسيع الحرب على غزة    ذروته اليوم ولن يمر ب مصر.. تفاصيل كسوف الشمس 2025 وأماكن رؤيته    لم يزره أحدًا منذ أيام.. العثور على جثة متحللة لموظف في شقته بالبحيرة    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن في عطلة الصاغة الأسبوعية الأحد 21 سبتمبر 2025    بعد مباراة سيراميكا.. وليد صلاح الدين يصدم تريزيجيه بهذا القرار.. سيف زاهر يكشف    إياك وتداول الشائعات.. حظ برج الدلو اليوم 21 سبتمبر    سعر السمك البلطي والكابوريا والجمبري بالأسواق اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025    ردًا على تسعيرة كرسي البرلمان: حزب حماة الوطن يوضح معايير اختيار المرشح    مستشفى رأس الحكمة بمطروح يجرى جراحة ناجحة لشاب يعانى من كسور متعددة في الوجه والفك العلوي    يتسبب في فساد الطعام وروائح كريهة.. خطوات إزالة الثلج المتراكم من الفريزر    وزير السياحة عن واقعة المتحف المصري: لو بررنا سرقة الأسورة بسبب المرتب والظروف سنكون في غابة    إصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم جرار زراعى وسيارة ملاكى بكفر الشيخ    خطوات استخراج بدل تالف لرخصة القيادة عبر موقع المرور    البرلمان العربي: انتخاب السعودية لمجلس محافظي الطاقة الذرية مكسب عربي    النيابة العامة تكرم أعضاءها وموظفيها المتميزين على مستوى الجمهورية| صور    "بعد ثنائيته في الرياض".. رونالدو يسجل رقما تاريخيا مع النصر في الدوري السعودي    أصالة وأحمد سعد يشعلان احتفالية اليوم السعودي بمهرجان مراسي    نتائج مباريات أمس السبت    وفاة شخص وإصابة آخر بطلق ناري خلال مشاجرة بدلجا بالمنيا    مصدر يكشف موقف إمام عاشور من مباراة الأهلي أمام حرس الحدود    بيان من هيئة الاستعلامات للرد على تواجد القوات المسلحة في سيناء    برأهم قاض امريكي.. الانقلاب يسحب الجنسية من آل السماك لتظاهرهم أمام سفارة مصر بنيويورك!    بعد 9 سنوات من المنع.. صورة افتراضية تجمع حفيد الرئيس مرسي بوالده المعتقل    حسام الغمري: خبرة بريطانيا التاريخية توظف الإخوان لخدمة المخططات الغربية    ندوة «بورسعيد والسياحة» تدعو لإنتاج أعمال فنية عن المدينة الباسلة    مظهر شاهين: أتمنى إلقاء أول خطبة في مسجد عادل إمام الجديد (تفاصيل)    بيلا حديد تعاني من داء لايم.. أسباب وأعراض مرض يبدأ بلدغة حشرة ويتطور إلى آلام مستمرة بالجسم    تفاصيل لقاء اللواء محمد إبراهيم الدويرى ب"جلسة سرية" على القاهرة الإخبارية    محمد طعيمة ل"ستوديو إكسترا": شخصيتي في "حكاية الوكيل" مركبة تنتمي للميلودراما    مستشار الرئيس للصحة: زيادة متوقعة في نزلات البرد مع بداية الدراسة    مواقيت الصلاة اليوم السبت 20سبتمبر2025 في المنيا    بالصور.. تكريم 15 حافظًا للقرآن الكريم بالبعيرات في الأقصر    موعد صلاة العصر.. ودعاء عند ختم الصلاة    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب كامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشطاء يفضحون متظاهرى 30 يونيه .. وعضوة ب «تمرد»: الإلحاد هو الحل يا بشر!
نشر في الشعب يوم 19 - 06 - 2013

فى إعلان صريح لحقيقة تظاهرات 30 يونيه المقبل، كشف دعاة التظاهر عن وجههم الحقيقى والمعادى لكل ما هو إسلامى وليس فقط المناهض للرئيس محمد مرسى وجماعته، أعلن المتمردون والداعون لتظاهرات 30 يونيه صراحة أن تظاهراتهم ضد الإسلام، وشرعوا يحرضون الناس على ضرب وذبح وسحل كل مُلتح ومُنتقبة والتمثيل بجثثهم، بل وصل الأمر إلى التعدى لفظا على الله ورسوله، مؤكدين فى رسالة واضحة أن العنف هو وسيلتهم الوحيدة.
وأثارت عضوة فى حركة السادس من إبريل وحملة تمرد فى الإسكندرية بوسى عادل عاصفة من الانتقادات الشديدة من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بسبب قيامها بسب الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على صفحتها الشخصية التى يتابعها أكثر من 15 ألف مشترك، حيث قامت بتحريف بعض آيات القرآن الكريم فى تدوينة سابقة لها وقالت: « أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عدو الله، يا خرفان نهايتكم قربت وابقوا خلوا الشريعة بتاعة محمد النصاب الكذاب تنفعكم، وأما بنعمة ربك فحسس»، وفى تدوينات أخرى قالت:
«أتمنى من رب الكون أن أنام وأستيقظ ألاقى النهارده 6/30..لكى أرى أبناء الشعب الواحد يحاربون بعضهم البعض.. يا لها من فرحة عارمة، خيبر خيبر يا خرفان، جيش الثورة مش جبان. إذا كان الإسلام دين الحجة والمنطق، فما الداعى للقتال يا خرفان؟، الإلحاد هو الحل يا بشر"!
هذا وقد طالب النشطاء على الإنترنت بضرورة تقديمها لمحاكمة عاجلة، بينما طالب آخرون بضرورة تنفيذ حد الردة عليها إن كانت مسلمة، أو محاكمتها بتهمة ازدراء الإسلام إن كانت مسيحية.
وقال الناشط السياسى علاء عبد الفتاح : يسقط يسقط ابن تيمية، والسخرية من العلماء واجب، ولا قداسة للنبى محمد، وردت عليه نوارة نجم واصفة ابن تيمية بالرجل المجنون.
وقال أحمد سامر مؤسس «حركة علمانيون» : قالك الإسلام دين ودولة، يا أحفاد كلاب الصحرا البدو، مصر هتتحرر من أطول فترة استعمار فى تاريخها وهنردم المكعب الأسود منبع الشر!
وعبّر موقعا التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» عن رفض واستنكار النشطاء تمادى المعارضة فى انتهاج مبدأ «سنقتل كل ملتح ومنتقبة» قائلين : إلى متى هذه الأعمال الإجرامية من التمرد والتيار الشعبى والبلاك بلوك، لن نسكت كثيرا واحذروا غضبة الإسلاميين.
حيث قال سامح الخطارى على تويتر : أى أحداث عنف من جانب المعارضة - من المفترض أن تكون مبررا جيدا للرئيس مرسى ليبدأ حركة تطهير ومحاسبة لرموز العنف الذين صبر عليهم كثيرا.
وقال صلاح أبو سليمان: اطمئنوا يا إخوان، فبعد حصار المساجد انتقلت المعركة مع من لا يعجزه شيئا فى الأرض ولا فى السماء، وبإذنه وحده سيقصم ظهورهم.
عمرو شريف : أرزقية الثورة والعلمانيين صارت عندهم «الأخونة» شمّاعة لمحاربة أى تطهير، والهجوم على ثوابت الدين مع إكليشيه «احنا ضد الإخوان مش ضد الإسلام»!
عبد الرحمن عبيد : علاء عبد الفتاح بيقول: يسقط ابن تيمية !! على فكرة يا جماعة علاء عبد الفتاح مش ضد الإسلام، علاء ضد الإخوان..لأن الإمام بن تيمية كان إخوانيا!!!
ولاء ممدوح : لو المعارضة فشلت يوم30 يونيه هايفطروا نهار رمضان نكاية فى الإخوان، ويقولك بنفطر بالعند فى الإسلام السياسى وإحنا مش ضد الدين .
أهالى بورسعيد يطردون جورج إسحاق وقابيل
قام أهالى بورسعيد برشق الحضور فى مؤتمر حزب الدستور (دع قنالى) لإعلان الحزب رفضه لمشروع تنمية محور قناة السويس، بالحجارة وطرد منظمى المؤتمر والذين لم يتجاوزوا 40 شخصًا وعلى رأسهم جورج إسحاق والممثل محمود قابيل.
وعلى إثر ذلك فشل المؤتمر الرافض لمشروع قومى تتطلع مصر من ورائه لتنمية حقيقية وطفرة اقتصادية فى إقليم القناة.
واضطر منظمو المؤتمر إلى تهريب إسحاق وقابيل فى سيارة خاصة، خشية تعرضهما لاعتداء من قبل الأهالى الذين رددوا هتافات غاضبة من جبهة الإنقاذ.
وكان حزب الدستور قد أعلن فى وقت سابق نيته عقد المؤتمر، وتقدمت أمانة الحزب بطلب إلى مديرية أمن بورسعيد لتأمينه، إلا أن مديرية الأمن اشترطت عقد المؤتمر فى مكان مُغلق لكى تتمكن قوات التأمين من أداء عملها، بينما أصر حزب الدستور على المكان الذى كان من المقرر عقده المؤتمر به بشارع الثلاثيني.
الأزهر يناشد المصريين ادخار الدماء والأموال لبناء الوطن
ناشد الأزهر الشريف المصريين أن يحافظوا على وطنهم فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر، وإدخار الأموال والجهود والدماء لبناء الوطن وتنميته.
ودعا الأزهر كل مصرى أيًّا كان موقعه من الشباب والشيوخ والرجال والنساء بأن يحافظ على وطنه ويضع مصلحة الوطن العليا فوق كل مصلحة، ويضع فى عينيه وفى قلبه ويدخر الدماء والأموال والجهود لبناء الوطن وصيانة أمنه، وحماية حدوده وتعويض ما فاته ليسير إلى غده المنشود.

وكما طالب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى بيان له اليوم الجمعة، جميع الأبناء المصريين البررة والمخلصين والمواطنين الأوفياء الصالحين، الحفاظ على الوطن فى هذه المرحلة الدقيقة من حياة مصرنا العزيزة.
وأكد البيان أن الأزهر الشريف يضع مصر كلها نصب عينيه يواكب مسيرتها نحو حريتها وكرامتها، بحرصه الكامل على سلامتها وسلامة شعبها كله وينأى بها عن التشرذم والانقسام، معربا عن أمله فى أن يحفظ الله مصر من كل مكروه.
عاصم عبدالماجد: «تمرد» اشترت «شارات حماس» لقتل المتظاهرين فى 30 يونيه
قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: إن حملة تمرد تؤجر البلطجية واشترت شارات حماس (حركة المقاومة الإسلامية) لقتل المتظاهرين فى 30 يونيه، لتحرض الشعب على النزول والمشاركة ضد الرئيس محمد مرسى.
أضاف عبد الماجد فى حوار لبرنامج الشارع على قناة مصر 25، مساء الأحد: أعضاء تمرد يُريدون أن يذهبوا بنا للاقتتال والفوضى، وبالمناسبة أنا كنت زعلان لما سبناهم الفترة اللى فاتت ينزلوا ويحرقوا الأقسام والنوادى، ومفتكرين الشارع معاهم، لكن المرة دى فوجئوا أن الإسلاميين نازلين، علشان كده هما مرعوبين، وأُبشرهم بأن الأول من يوليو سيشرق وسيدخلون الجحور.
وتابع: من يُحاول إسقاط الدولة هنعمله ثورة إسلامية رائعة قوية، وهتعامل معاك على أساس إنك عدو للمجتمع، وإنك الثورة المضادة.
وأشار إلى أن حركة تمرد (بتبوس أيدى الكنيسة) علشان تحشد وتنزل أتباعها، بحسب قوله.
الخضيرى : تظاهرات 30 يونيه مؤامرة على مصر
وصف المستشار محمود الخضيرى- رئيس نادى قضاة الإسكندرية الأسبق – دعوه حملة «تمر» للتظاهر يوم 30 يونيه، بالمؤامرة على مصر، من أجل تخريبها ونشر الفوضى فيها.
وقال "الخضيري" فى تصريحات له: "أشعر بالأسى على ما تشهده البلاد من أحداث بفضل حفنة من السياسيين، الذين لا يخافون الله، ويسعون لتأليب الشعب على الرئيس من أجل مصالحهم الشخصية دون إعلاء مصلحه الوطن".
وحول التعامل الرئاسى والحكومى مع أزمة سد إثيوبيا، أكد رئيس نادى الإسكندرية أن الرئاسة والحكومة تفعل ما فى وسعها، محملا الأحزاب والقوى السياسية مسئولية رفض التفاوض والجلوس إلى مائدة الحوار والعمل جنبا إلى جنب مع الرئيس محمد مرسى، استمرارا لمواقفها المناهضة للرئيس، وحكومته ورفض التوحد، و مد يد العون.
بيان منسوب ل"أمن الدولة" يهاجم الإسلاميين وثورة مصر
أصدر ضباط جهاز مباحث أمن الدولة المصرى، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، بيانا هاجموا فيه جماعة الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية، داعيا جميع القوى للوقوف بجانبه ضد الإسلاميين.
وقال الضباط "يود أبناؤكم من العاملين بالجهاز الخروج عن صمتهم الذى دام لمده (30 شهرا) لبيان بعض الحقائق التى تم طمسها بمعرفة فئات تعمدت هدمه لمصالحها السياسية والتى يتبرأ منها الإسلام".
وأضاف البيان الذى نشر على صفحة غير رسمية لوزارة الداخلية المصرية على الفيس بوك، أنهم تمكنوا من حشد المواطنين بجميع ميادين مصر وشوارعها فى محاولة لإجهاد جهاز الشرطة فى تأمين تلك الحشود مستثمرين هذا الاجهاد واستعانوا بعناصر أجنبية متطرفة للنيل من جميع مقومات الجهاز الأمنى.
وأشار إلى أن هذا الجهاز كافح وجودهم على الساحة السياسية نظرا لتوجهاتهم التى لا يعنيها الوطن، بل يعنيها الأرض التى يحلمون أن تكون جزءًا من الإمارة الإخوانية، وهذا لن يحدث بإذن الله، على حد قولهم.
وزعم البيان أن جهاز أمن الدول عمل لخدمة الوطن، مؤكدا أن هدفه الأساسى إجهاض أهداف التيارات الإسلامية التى وصفها ب «المتطرفة التى لا تمت للإسلام الحنيف بأية صله»، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام ساعدتهم فى النيل من هذا الجهاز، والتى ظهرت ثماره فى إفساح الساحة لتجاوزاتهم ومعتقداتهم الشاذة على حساب جميع طوائف الشعب.
وقال البيان إن ما تسمى ب"ثورة 25 يناير" لم تجن ثمارها سوى جماعة منحلة وعدد من التيارات التى تدعى الإسلام على خلاف مبادئ هذا الدين الحنيف، مؤكدا أن مصر لن تسقط فيما وصفه ب «براثن هذا الاحتلال الإخواني».
يشار إلى أن جهاز أمن الدولة هو جهاز سيىء الصيت، عرف بطغيانه وجبروته ومحاربة كل رمز وداعية إسلامى فى مصر، عذب الآلاف من الدعاة والمصلحين، وقضى العشرات نحبهم تحت التعذيب فى مقرَّاته المنتشرة فى مختلف مدن مصر، فيما بقى المئات فى السجون لسنوات طوال دون محاكمة ودون أن يدرى عنهم أحد شيئا.
وقد قام وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوى بحل الجهاز، وتشكيل جهاز الأمن الوطنى بدلا منه، إلا أنه أبقى على معظم ضباط وعناصر أمن الدولة فى أماكنهم، ولم يمض وقت طويل حتى بدأ الجهاز فى ممارسة نشاطه القديم لكن فى الخفاء.
بجاتو: مرسى لن يغادر منصبه إلا بإحدى ثلاث
ذكر وزير الشئون القانونية والبرلمانية فى الحكومة المصرية حاتم بجاتو أن الرئيس يترك منصبه قبل انتهاء فترته الرئاسية فى ثلاث حالات فقط.
وردًا على المطالبين باستقالة الرئيس المصرى محمد مرسى، أوضح بجاتو أن الرئيس لا يستقيل إلا بإحدى ثلاث؛ الأولى: الخيانة العظمى، والثانية: أن يحل الرئيس البرلمان ويرفض الشعب فى استفتاء الحل، والثالثة: أن يستقيل بمحض إرادته، بحسب "سى إن إن".
وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أول أمس الأحد بمجلس الشورى، أضاف وزير الشئون القانونية والبرلمانية أن الانتخابات المبكرة لفظ سياسى غير قانونى، فالدستور لا يعرف ما يسمى بالانتخابات المبكرة.
وحول ما طرحه المستشار فؤاد جاد الله مستشار الرئيس السابق بإجراء استفتاء حول الانتخابات المبكرة للرئاسة، قال بجاتو: «إذا رأى الرئيس أن يجرى استفتاءً على بقائه فى منصبه فهذا قراره وحده» بحسب ما جاء فى التقرير.
يشار إلى أن قوى المعارضة التى يتزعمها علمانيون وليبراليون قد حددوا 30 من يونيه الجارى موعدًا للثورة على مرسى والإطاحة به، وقبل ذلك تسعى حركة تمرد لجمع توقيعات من الشعب المصرى لسحب الثقة من الرئيس مرسى.
وفى الوقت نفسه، أعلنت قوى إسلامية مؤيدة للرئيس المصرى النزول لحماية شرعيته، فى حين توقع مراقبون أن تحدث صدامات عنيفة بين مؤيدى ومعارضى مرسى.
الخطوط العريضة لخطة الجيش المصرى فى 30 يونيه
كشف مصدرعسكرى مصرى عن أن القوات المسلحة تعكف على وضع خطة محكمة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية خلال تظاهرات 30 يونيه المرتقبة.
وأوضح أن الخطة سيتم الانتهاء منها خلال أيام، وتعتمد بشكل أساسى على خطط الانتشار السابقة التى وضعتها القوات المسلحة، فى تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ومن قبلها أحداث الثورة، التى نزلت بعدها القوات المسلحة فى جميع المحافظات لمدة 18 شهرًا.
وأشار إلى أن الخطة تعتمد على عدد من المحاور، والوصول إلى الأهداف الحيوية على مستوى الجمهورية خلال 15 دقيقة، والدفع بوحدات المنطقة المركزية العسكرية، التى تغطى نطاق 7 محافظات، التى تتولى تأمين محافظات القاهرة الكبرى بالكامل خلال هذا الوقت.
ولفت إلى أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، شارك على مدار الأيام الماضية فى تدريبات لوحدات القوات الخاصة «الصاعقة والمظلات»، ووحدات مكافحة الإرهاب 777 و999 وشاهد التدريبات والمهارات القتالية التى تتمتع بها.
وأضاف أن الفريق السيسى اطمأن أيضًا على الحالة الإدارية والفنية والتدريبية لمقاتلى الصاعقة، وما يتمتعون به من تدريب راقٍ فى فنون الاشتباك والدفاع عن النفس، وفنون القتال المتلاحم فى ظروف تحاكى ظروف المعركة الحقيقية، وهو ما اعتبره بعض الخبراء رسالة تؤكد أن القوات المسلحة لن تسمح لأية جماعات أو ميليشيات مسلحة بأن تهدد أمن واستقرار الوطن.
وأكد المصدر أن هناك تعليمات لقوات الجيش فى جميع التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية بعدم المساس بأى متظاهر سلمى حال نزول الجيش إلى الشارع، وتشديد الإجراءات الأمنية على السجون العمومية.
وقال المصدر: إن المحور الثانى فى الخطة الأمنية للقوات المسلحة، يقوم على تأمين المنشآت الحيوية المهمة فى محافظات الجمهورية، مثل المجرى الملاحى لقناة السويس ومحطات الكهرباء الرئيسة، والسد العالى والبنك المركزى، والمطارات، والقصور الرئاسية من خلال قوات الحرس الجمهورى، والمنشآت ذات الطبيعة الاستراتيجية المهمة، والسفارات الأجنبية.
وأشار إلى أن قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين تتولى تأمين مدن القناة بشكل كامل، لافتًا إلى أنه فى حال عدم طلب الرئيس من القوات المسلحة تأمين المنشآت الحيوية، سيتم الدفع بعناصر رمزية على مداخل ومخارج المحافظات كإجراء احترازى لحماية المنشآت الحيوية، وتأمين السير على الطرق الرئيسة، وفقًا ل"اليوم السابع".
وأضاف أن هيئة عمليات القوات المسلحة ستقوم بتوزيع جميع التعليمات الخاصة بها، على مختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة البرية، وكذلك أفرعها الرئيسية، قبل التظاهرات بوقت كافٍ، من أجل الاستعداد والتحرك، وفق آخر التعليمات الصادرة.
طارق الزمر: أبشر الداعين ل30 يونيه بالفشل الذريع .. ولا عزاء للشيوعيين
قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إنه يبشر الداعين لثورة 30 يونيه بالفشل الذريع.
مشيرا إلى أن الثورة الحقيقية لم تبن فى التاريخ على الكذب، بل لابد من أسباب حقيقية، مضيفا «لا عزاء للشيوعيين مزورى الثورات»، بحسب قوله.
وأضاف «الزمر»، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، اليوم السبت، أنه لم يعد هناك شك أن الشيوعيين هم أهم محرض على العنف فى الشارع المصرى، موضحًا أن الواجب على الشارع المصرى أن يهزمهم هذه المرة كما هزمهم كل مرة.
وألمح رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إلى أنه تجرى على قدم وساق عمليات سرقة لأسلحة الشرطة؛ وذلك لاستخدامها فى قتل المواطنين ثم اتهام الحكومة بذلك لسكب المزيد من الزيت على النار.
يذكر أن قوى سياسية وأحزابا معارضة قررت النزول والتظاهر فى الميادين يوم 30 يونيه الجارى، للمطالبة بسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.