انطلاق فعاليات امتحانات منتصف الفصل «الميدتيرم» بكليات وبرامج جامعة القاهرة الأهلية    قبل التصويت بالداخل، الوطنية الانتخابات تتيح للناخبين التعرف على المرشحين عبر موقعها الرسمي    انتظام أعمال الدراسة بالمركز الثقافي بأوقاف السويس    الصعود حليف الدولار اليوم.. العملة الأمريكية تعاود الارتفاع أمام الجنيه    وزير المالية: مصر تستثمر في المستقبل بإرادة سياسية قوية ومحفزة للاستثمار    البورصة تواصل الصعود في منتصف جلسة تداولات اليوم    محمد معيط: التعريفات الجمركية ألقت بظلالها على صناعة التأمين وأثرت على النمو الاقتصادي    منتدى إعلام مصر.. إعلاميون وخبراء: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات مهنية وواقع لا يمكن تجاهله    مصرع شخص فى الفلبين جراء إعصار "فونج-وونج"    عراقجي: لا توجد حاليا أي إمكانية لاستئناف المحادثات بين طهران وواشنطن    بين السياسة والرياضة.. أحمد الشرع يثير الجدل بلقطة غير متوقعة مع قائد أمريكي (فيديو)    مسئولون عراقيون: الانتخابات تجري بشفافية عالية ولم يسجل أي خلل    أردوغان: نستعد لإرسال منازل مسبقة الصنع من «منطقة زلزال 2023» إلى غزة    833 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى    هالاند: نقاط ضعف ليفربول ليست كثيرة.. وهذا ما أفعله من أجل الاستمرار في التألق    بدء استئناف المتهمين بقضية الدارك ويب على حكم إعدام الأول وسجن المتهم الثاني    تأجيل محاكمة 10 متهمين بخلية التجمع لجلسة 29 ديسمبر    السكة الحديد تشارك فى نقل القضاة المشرفين على انتخابات مجلس النواب    لها «وجه شرس».. 3 أبراج تُخفي جوانب سلبية في شخصياتها    الأوقاف توضح ديانة المصريين القدماء: فيهم أنبياء ومؤمنون وليسوا عبدة أوثان    عوض تاج الدين: الرئيس السيسي يتابع أسبوعيًا مراحل إنجاز مستشفى 500 500 تمهيدًا لافتتاحه    «كفاية كوباية قهوة وشاي واحدة».. مشروبات ممنوعة لمرضى ضغط الدم    برلماني يدعو المصريين للنزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع    يايسله: إيفان توني لم يلعب أمام اتحاد جدة لهذا السبب.. وكرة القدم ليس مثل الشطرنج    الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا    نهائي السوبر وقمة الدوري الإنجليزي.. تعرف على أهم مباريات اليوم    طولان: محمد عبد الله في قائمة منتخب مصر الأولية لكأس العرب    «لعبت 3 مباريات».. شوبير يوجه رسالة لناصر ماهر بعد استبعاده من منتخب مصر    .سحر السنباطي تصطحب 30 طفلًا وطفلة من سفراء المجلس للاحتفال بأعياد الطفولة بمحافظة شمال سيناء    جاهزية 56 لجنة ومركز انتخابي موزعة على دائرتين و 375543 لهم حق التوصيت بمطروح    وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون بين مصر ودول المنطقة في مجال الطاقة    أمن المنافذ يحبط محاولتين للهجرة غير الشرعية وتزوير المستندات خلال 24 ساعة    أجهزة الداخلية تتمكن خلال 24 ساعة من ضبط 337 قضية مخدرات و150 قطعة سلاح    مديريات التربية والتعليم تبدأ تجهيز الاستمارات الورقية لطلاب الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025/2026 استعدادًا للامتحانات    الداخلية تعلن إطلاق خدمة vip إكسبريس "الإختيارية" بإدارة تصاريح العمل    عاجل- قبل صرف معاشات ديسمبر.. التأمينات الاجتماعية تتيح تعديل جهة صرف المعاش    صالون جامعة المنصورة الثقافي يفتح حوارًا حول المتحف المصري الكبير.. أيقونة الحضارة المصرية العالمية    إشادة ألمانية واسعه بالنجم المصري تامر حسني.. لأول مره في تاريخ ألمانيا مطرب عربي يمليء ستاد يايلا أرينا ب30 ألف شخص    تشييع جنازة مصطفى نصر عصر اليوم من مسجد السلطان بالإسكندرية    صفاء أبو السعود تكشف عن تفاصيل مشاركتها في حفل الجراند بول    ليلى علوي فى الرباط.. حين يتحول التكريم إلى جسر بين الذاكرة والراهن السينمائي    بث مباشر.. التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب    أمين الفتوى: الصلاة بملابس البيت صحيحة بشرط ستر الجسد وعدم الشفافية    على خطى النبي.. رحلة روحانية تمتد من مكة إلى المدينة لإحياء معاني الهجرة    وزير الخارجية يؤكد لنظيره النيجيري عمق العلاقات التاريخية بين البلدين    قافلة «زاد العزة» ال 68 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة    معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون    وزير الصحة الفلسطيني يعلن بدء استكمال حملة تطعيم الأطفال في قطاع غزة    «السعيد يلعب على حساب أي حد».. شوبير يكشف مفاتيح الزمالك للفوز على الأهلي    المصريون بكندا ينهون التصويت في انتخابات مجلس النواب    الذكاء الاصطناعى أخطر على الدين من الإلحاد    «المتحف المصرى الكبير» أقوى من «الجاهلية»    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    اختتام فعاليات مؤتمر المعهد القومي للأورام "مستقبل بلا سرطان"    «الكلام اللي قولته يجهلنا.. هي دي ثقافتك؟».. أحمد بلال يفتح النار على خالد الغندور    إخلاء سبيل شخص وصديقه بواقعة التحرش اللفظي بسيدة فى بولاق أبو العلا    حبس وغرامة.. نقيب الأطباء يكشف عقوبة التجاوز والتعدي على الطبيب في القانون الجديد (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 8-11-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشطاء يفضحون متظاهرى 30 يونيه .. وعضوة ب «تمرد»: الإلحاد هو الحل يا بشر!
نشر في الشعب يوم 19 - 06 - 2013

فى إعلان صريح لحقيقة تظاهرات 30 يونيه المقبل، كشف دعاة التظاهر عن وجههم الحقيقى والمعادى لكل ما هو إسلامى وليس فقط المناهض للرئيس محمد مرسى وجماعته، أعلن المتمردون والداعون لتظاهرات 30 يونيه صراحة أن تظاهراتهم ضد الإسلام، وشرعوا يحرضون الناس على ضرب وذبح وسحل كل مُلتح ومُنتقبة والتمثيل بجثثهم، بل وصل الأمر إلى التعدى لفظا على الله ورسوله، مؤكدين فى رسالة واضحة أن العنف هو وسيلتهم الوحيدة.
وأثارت عضوة فى حركة السادس من إبريل وحملة تمرد فى الإسكندرية بوسى عادل عاصفة من الانتقادات الشديدة من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بسبب قيامها بسب الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على صفحتها الشخصية التى يتابعها أكثر من 15 ألف مشترك، حيث قامت بتحريف بعض آيات القرآن الكريم فى تدوينة سابقة لها وقالت: « أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عدو الله، يا خرفان نهايتكم قربت وابقوا خلوا الشريعة بتاعة محمد النصاب الكذاب تنفعكم، وأما بنعمة ربك فحسس»، وفى تدوينات أخرى قالت:
«أتمنى من رب الكون أن أنام وأستيقظ ألاقى النهارده 6/30..لكى أرى أبناء الشعب الواحد يحاربون بعضهم البعض.. يا لها من فرحة عارمة، خيبر خيبر يا خرفان، جيش الثورة مش جبان. إذا كان الإسلام دين الحجة والمنطق، فما الداعى للقتال يا خرفان؟، الإلحاد هو الحل يا بشر"!
هذا وقد طالب النشطاء على الإنترنت بضرورة تقديمها لمحاكمة عاجلة، بينما طالب آخرون بضرورة تنفيذ حد الردة عليها إن كانت مسلمة، أو محاكمتها بتهمة ازدراء الإسلام إن كانت مسيحية.
وقال الناشط السياسى علاء عبد الفتاح : يسقط يسقط ابن تيمية، والسخرية من العلماء واجب، ولا قداسة للنبى محمد، وردت عليه نوارة نجم واصفة ابن تيمية بالرجل المجنون.
وقال أحمد سامر مؤسس «حركة علمانيون» : قالك الإسلام دين ودولة، يا أحفاد كلاب الصحرا البدو، مصر هتتحرر من أطول فترة استعمار فى تاريخها وهنردم المكعب الأسود منبع الشر!
وعبّر موقعا التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» عن رفض واستنكار النشطاء تمادى المعارضة فى انتهاج مبدأ «سنقتل كل ملتح ومنتقبة» قائلين : إلى متى هذه الأعمال الإجرامية من التمرد والتيار الشعبى والبلاك بلوك، لن نسكت كثيرا واحذروا غضبة الإسلاميين.
حيث قال سامح الخطارى على تويتر : أى أحداث عنف من جانب المعارضة - من المفترض أن تكون مبررا جيدا للرئيس مرسى ليبدأ حركة تطهير ومحاسبة لرموز العنف الذين صبر عليهم كثيرا.
وقال صلاح أبو سليمان: اطمئنوا يا إخوان، فبعد حصار المساجد انتقلت المعركة مع من لا يعجزه شيئا فى الأرض ولا فى السماء، وبإذنه وحده سيقصم ظهورهم.
عمرو شريف : أرزقية الثورة والعلمانيين صارت عندهم «الأخونة» شمّاعة لمحاربة أى تطهير، والهجوم على ثوابت الدين مع إكليشيه «احنا ضد الإخوان مش ضد الإسلام»!
عبد الرحمن عبيد : علاء عبد الفتاح بيقول: يسقط ابن تيمية !! على فكرة يا جماعة علاء عبد الفتاح مش ضد الإسلام، علاء ضد الإخوان..لأن الإمام بن تيمية كان إخوانيا!!!
ولاء ممدوح : لو المعارضة فشلت يوم30 يونيه هايفطروا نهار رمضان نكاية فى الإخوان، ويقولك بنفطر بالعند فى الإسلام السياسى وإحنا مش ضد الدين .
أهالى بورسعيد يطردون جورج إسحاق وقابيل
قام أهالى بورسعيد برشق الحضور فى مؤتمر حزب الدستور (دع قنالى) لإعلان الحزب رفضه لمشروع تنمية محور قناة السويس، بالحجارة وطرد منظمى المؤتمر والذين لم يتجاوزوا 40 شخصًا وعلى رأسهم جورج إسحاق والممثل محمود قابيل.
وعلى إثر ذلك فشل المؤتمر الرافض لمشروع قومى تتطلع مصر من ورائه لتنمية حقيقية وطفرة اقتصادية فى إقليم القناة.
واضطر منظمو المؤتمر إلى تهريب إسحاق وقابيل فى سيارة خاصة، خشية تعرضهما لاعتداء من قبل الأهالى الذين رددوا هتافات غاضبة من جبهة الإنقاذ.
وكان حزب الدستور قد أعلن فى وقت سابق نيته عقد المؤتمر، وتقدمت أمانة الحزب بطلب إلى مديرية أمن بورسعيد لتأمينه، إلا أن مديرية الأمن اشترطت عقد المؤتمر فى مكان مُغلق لكى تتمكن قوات التأمين من أداء عملها، بينما أصر حزب الدستور على المكان الذى كان من المقرر عقده المؤتمر به بشارع الثلاثيني.
الأزهر يناشد المصريين ادخار الدماء والأموال لبناء الوطن
ناشد الأزهر الشريف المصريين أن يحافظوا على وطنهم فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر، وإدخار الأموال والجهود والدماء لبناء الوطن وتنميته.
ودعا الأزهر كل مصرى أيًّا كان موقعه من الشباب والشيوخ والرجال والنساء بأن يحافظ على وطنه ويضع مصلحة الوطن العليا فوق كل مصلحة، ويضع فى عينيه وفى قلبه ويدخر الدماء والأموال والجهود لبناء الوطن وصيانة أمنه، وحماية حدوده وتعويض ما فاته ليسير إلى غده المنشود.

وكما طالب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى بيان له اليوم الجمعة، جميع الأبناء المصريين البررة والمخلصين والمواطنين الأوفياء الصالحين، الحفاظ على الوطن فى هذه المرحلة الدقيقة من حياة مصرنا العزيزة.
وأكد البيان أن الأزهر الشريف يضع مصر كلها نصب عينيه يواكب مسيرتها نحو حريتها وكرامتها، بحرصه الكامل على سلامتها وسلامة شعبها كله وينأى بها عن التشرذم والانقسام، معربا عن أمله فى أن يحفظ الله مصر من كل مكروه.
عاصم عبدالماجد: «تمرد» اشترت «شارات حماس» لقتل المتظاهرين فى 30 يونيه
قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: إن حملة تمرد تؤجر البلطجية واشترت شارات حماس (حركة المقاومة الإسلامية) لقتل المتظاهرين فى 30 يونيه، لتحرض الشعب على النزول والمشاركة ضد الرئيس محمد مرسى.
أضاف عبد الماجد فى حوار لبرنامج الشارع على قناة مصر 25، مساء الأحد: أعضاء تمرد يُريدون أن يذهبوا بنا للاقتتال والفوضى، وبالمناسبة أنا كنت زعلان لما سبناهم الفترة اللى فاتت ينزلوا ويحرقوا الأقسام والنوادى، ومفتكرين الشارع معاهم، لكن المرة دى فوجئوا أن الإسلاميين نازلين، علشان كده هما مرعوبين، وأُبشرهم بأن الأول من يوليو سيشرق وسيدخلون الجحور.
وتابع: من يُحاول إسقاط الدولة هنعمله ثورة إسلامية رائعة قوية، وهتعامل معاك على أساس إنك عدو للمجتمع، وإنك الثورة المضادة.
وأشار إلى أن حركة تمرد (بتبوس أيدى الكنيسة) علشان تحشد وتنزل أتباعها، بحسب قوله.
الخضيرى : تظاهرات 30 يونيه مؤامرة على مصر
وصف المستشار محمود الخضيرى- رئيس نادى قضاة الإسكندرية الأسبق – دعوه حملة «تمر» للتظاهر يوم 30 يونيه، بالمؤامرة على مصر، من أجل تخريبها ونشر الفوضى فيها.
وقال "الخضيري" فى تصريحات له: "أشعر بالأسى على ما تشهده البلاد من أحداث بفضل حفنة من السياسيين، الذين لا يخافون الله، ويسعون لتأليب الشعب على الرئيس من أجل مصالحهم الشخصية دون إعلاء مصلحه الوطن".
وحول التعامل الرئاسى والحكومى مع أزمة سد إثيوبيا، أكد رئيس نادى الإسكندرية أن الرئاسة والحكومة تفعل ما فى وسعها، محملا الأحزاب والقوى السياسية مسئولية رفض التفاوض والجلوس إلى مائدة الحوار والعمل جنبا إلى جنب مع الرئيس محمد مرسى، استمرارا لمواقفها المناهضة للرئيس، وحكومته ورفض التوحد، و مد يد العون.
بيان منسوب ل"أمن الدولة" يهاجم الإسلاميين وثورة مصر
أصدر ضباط جهاز مباحث أمن الدولة المصرى، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، بيانا هاجموا فيه جماعة الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية، داعيا جميع القوى للوقوف بجانبه ضد الإسلاميين.
وقال الضباط "يود أبناؤكم من العاملين بالجهاز الخروج عن صمتهم الذى دام لمده (30 شهرا) لبيان بعض الحقائق التى تم طمسها بمعرفة فئات تعمدت هدمه لمصالحها السياسية والتى يتبرأ منها الإسلام".
وأضاف البيان الذى نشر على صفحة غير رسمية لوزارة الداخلية المصرية على الفيس بوك، أنهم تمكنوا من حشد المواطنين بجميع ميادين مصر وشوارعها فى محاولة لإجهاد جهاز الشرطة فى تأمين تلك الحشود مستثمرين هذا الاجهاد واستعانوا بعناصر أجنبية متطرفة للنيل من جميع مقومات الجهاز الأمنى.
وأشار إلى أن هذا الجهاز كافح وجودهم على الساحة السياسية نظرا لتوجهاتهم التى لا يعنيها الوطن، بل يعنيها الأرض التى يحلمون أن تكون جزءًا من الإمارة الإخوانية، وهذا لن يحدث بإذن الله، على حد قولهم.
وزعم البيان أن جهاز أمن الدول عمل لخدمة الوطن، مؤكدا أن هدفه الأساسى إجهاض أهداف التيارات الإسلامية التى وصفها ب «المتطرفة التى لا تمت للإسلام الحنيف بأية صله»، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام ساعدتهم فى النيل من هذا الجهاز، والتى ظهرت ثماره فى إفساح الساحة لتجاوزاتهم ومعتقداتهم الشاذة على حساب جميع طوائف الشعب.
وقال البيان إن ما تسمى ب"ثورة 25 يناير" لم تجن ثمارها سوى جماعة منحلة وعدد من التيارات التى تدعى الإسلام على خلاف مبادئ هذا الدين الحنيف، مؤكدا أن مصر لن تسقط فيما وصفه ب «براثن هذا الاحتلال الإخواني».
يشار إلى أن جهاز أمن الدولة هو جهاز سيىء الصيت، عرف بطغيانه وجبروته ومحاربة كل رمز وداعية إسلامى فى مصر، عذب الآلاف من الدعاة والمصلحين، وقضى العشرات نحبهم تحت التعذيب فى مقرَّاته المنتشرة فى مختلف مدن مصر، فيما بقى المئات فى السجون لسنوات طوال دون محاكمة ودون أن يدرى عنهم أحد شيئا.
وقد قام وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوى بحل الجهاز، وتشكيل جهاز الأمن الوطنى بدلا منه، إلا أنه أبقى على معظم ضباط وعناصر أمن الدولة فى أماكنهم، ولم يمض وقت طويل حتى بدأ الجهاز فى ممارسة نشاطه القديم لكن فى الخفاء.
بجاتو: مرسى لن يغادر منصبه إلا بإحدى ثلاث
ذكر وزير الشئون القانونية والبرلمانية فى الحكومة المصرية حاتم بجاتو أن الرئيس يترك منصبه قبل انتهاء فترته الرئاسية فى ثلاث حالات فقط.
وردًا على المطالبين باستقالة الرئيس المصرى محمد مرسى، أوضح بجاتو أن الرئيس لا يستقيل إلا بإحدى ثلاث؛ الأولى: الخيانة العظمى، والثانية: أن يحل الرئيس البرلمان ويرفض الشعب فى استفتاء الحل، والثالثة: أن يستقيل بمحض إرادته، بحسب "سى إن إن".
وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أول أمس الأحد بمجلس الشورى، أضاف وزير الشئون القانونية والبرلمانية أن الانتخابات المبكرة لفظ سياسى غير قانونى، فالدستور لا يعرف ما يسمى بالانتخابات المبكرة.
وحول ما طرحه المستشار فؤاد جاد الله مستشار الرئيس السابق بإجراء استفتاء حول الانتخابات المبكرة للرئاسة، قال بجاتو: «إذا رأى الرئيس أن يجرى استفتاءً على بقائه فى منصبه فهذا قراره وحده» بحسب ما جاء فى التقرير.
يشار إلى أن قوى المعارضة التى يتزعمها علمانيون وليبراليون قد حددوا 30 من يونيه الجارى موعدًا للثورة على مرسى والإطاحة به، وقبل ذلك تسعى حركة تمرد لجمع توقيعات من الشعب المصرى لسحب الثقة من الرئيس مرسى.
وفى الوقت نفسه، أعلنت قوى إسلامية مؤيدة للرئيس المصرى النزول لحماية شرعيته، فى حين توقع مراقبون أن تحدث صدامات عنيفة بين مؤيدى ومعارضى مرسى.
الخطوط العريضة لخطة الجيش المصرى فى 30 يونيه
كشف مصدرعسكرى مصرى عن أن القوات المسلحة تعكف على وضع خطة محكمة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية خلال تظاهرات 30 يونيه المرتقبة.
وأوضح أن الخطة سيتم الانتهاء منها خلال أيام، وتعتمد بشكل أساسى على خطط الانتشار السابقة التى وضعتها القوات المسلحة، فى تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ومن قبلها أحداث الثورة، التى نزلت بعدها القوات المسلحة فى جميع المحافظات لمدة 18 شهرًا.
وأشار إلى أن الخطة تعتمد على عدد من المحاور، والوصول إلى الأهداف الحيوية على مستوى الجمهورية خلال 15 دقيقة، والدفع بوحدات المنطقة المركزية العسكرية، التى تغطى نطاق 7 محافظات، التى تتولى تأمين محافظات القاهرة الكبرى بالكامل خلال هذا الوقت.
ولفت إلى أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، شارك على مدار الأيام الماضية فى تدريبات لوحدات القوات الخاصة «الصاعقة والمظلات»، ووحدات مكافحة الإرهاب 777 و999 وشاهد التدريبات والمهارات القتالية التى تتمتع بها.
وأضاف أن الفريق السيسى اطمأن أيضًا على الحالة الإدارية والفنية والتدريبية لمقاتلى الصاعقة، وما يتمتعون به من تدريب راقٍ فى فنون الاشتباك والدفاع عن النفس، وفنون القتال المتلاحم فى ظروف تحاكى ظروف المعركة الحقيقية، وهو ما اعتبره بعض الخبراء رسالة تؤكد أن القوات المسلحة لن تسمح لأية جماعات أو ميليشيات مسلحة بأن تهدد أمن واستقرار الوطن.
وأكد المصدر أن هناك تعليمات لقوات الجيش فى جميع التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية بعدم المساس بأى متظاهر سلمى حال نزول الجيش إلى الشارع، وتشديد الإجراءات الأمنية على السجون العمومية.
وقال المصدر: إن المحور الثانى فى الخطة الأمنية للقوات المسلحة، يقوم على تأمين المنشآت الحيوية المهمة فى محافظات الجمهورية، مثل المجرى الملاحى لقناة السويس ومحطات الكهرباء الرئيسة، والسد العالى والبنك المركزى، والمطارات، والقصور الرئاسية من خلال قوات الحرس الجمهورى، والمنشآت ذات الطبيعة الاستراتيجية المهمة، والسفارات الأجنبية.
وأشار إلى أن قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين تتولى تأمين مدن القناة بشكل كامل، لافتًا إلى أنه فى حال عدم طلب الرئيس من القوات المسلحة تأمين المنشآت الحيوية، سيتم الدفع بعناصر رمزية على مداخل ومخارج المحافظات كإجراء احترازى لحماية المنشآت الحيوية، وتأمين السير على الطرق الرئيسة، وفقًا ل"اليوم السابع".
وأضاف أن هيئة عمليات القوات المسلحة ستقوم بتوزيع جميع التعليمات الخاصة بها، على مختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة البرية، وكذلك أفرعها الرئيسية، قبل التظاهرات بوقت كافٍ، من أجل الاستعداد والتحرك، وفق آخر التعليمات الصادرة.
طارق الزمر: أبشر الداعين ل30 يونيه بالفشل الذريع .. ولا عزاء للشيوعيين
قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إنه يبشر الداعين لثورة 30 يونيه بالفشل الذريع.
مشيرا إلى أن الثورة الحقيقية لم تبن فى التاريخ على الكذب، بل لابد من أسباب حقيقية، مضيفا «لا عزاء للشيوعيين مزورى الثورات»، بحسب قوله.
وأضاف «الزمر»، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، اليوم السبت، أنه لم يعد هناك شك أن الشيوعيين هم أهم محرض على العنف فى الشارع المصرى، موضحًا أن الواجب على الشارع المصرى أن يهزمهم هذه المرة كما هزمهم كل مرة.
وألمح رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إلى أنه تجرى على قدم وساق عمليات سرقة لأسلحة الشرطة؛ وذلك لاستخدامها فى قتل المواطنين ثم اتهام الحكومة بذلك لسكب المزيد من الزيت على النار.
يذكر أن قوى سياسية وأحزابا معارضة قررت النزول والتظاهر فى الميادين يوم 30 يونيه الجارى، للمطالبة بسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.