الصحف الصهيونية مهجوسة بحدث انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني، فصحيفة "معاريف" تعتبر أن الكيان الصهيوني سيجد صعوبة في حشد التفهّم الغربي لصالح عملية ضد إيران وبالتالي فإنها ستتأجل إلى عام 2014. قالت "معاريف" : " يبدو أن إحدى التداعيات الجوهرية لفوز المرشح المعتدل نسبياً، حسن روحاني، في الرئاسة الإيرانية، هي إرجاء القرار بشأن عملية عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية إلى العام 2014. إذّ يبدو أن الغرب بحاجة إلى بضعة أشهر على الأقل لإستيعاب جوهر التغيير. حتى ذلك الوقت، ستجد إسرائيل صعوبة في حشد التفهم أو التأييد في العالم لصالح عملية مستقلة تقوم بها ضد إيران. لذا، تضيف الصحيفة، فإن سنة 2013 قد تتحول إلى سنة ضائعة أيضاً بالنسبة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رغم التلميحات المتتالية من قبل مقربين منه، والتي تفيد بأن السنة الحالية ستكون "سنة الحسم الأخيرة إزاء إيران". بدورها أفردت صحيفة "اسرائيل اليوم" مساحة للحديث عن الرئيس الإيراني المنتخب فقالت: "إذا كان ثمة أمر نجح فيه الرئيس الإيراني المنتخب، فهو تصويبه على التقدير الخاص بالقيادة السياسية داخل الكيان الصهيوني، فاعتدال حسن روحاني لا يجد تعبيراً كبيراً له في مواقفه كما هي الحال في أسلوبه وطريقة كلامه. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس قال روحاني إن الجمهورية الاسلامية لا تنوي التراجع عن مشروعها النووي، وأوضح أنه أدان العقوبات ضد إيران، والتي وصفها بالقاسية تجاه الشعب الإيراني، والضارة بدول الغرب، بينما إسرائيل هي الدولة الوحيدة المستفيدة منها. لكن روحاني أشار في الوقت نفسه إلى أنه ينوي اختيار مسار معتدل وعادل من دون تطرف وأن فوزه يدلّ على عهد جديد".