حكم على طبيب مقره فلوريدا مدان بمناصرة تنظيم «القاعدة» وبتعهده بالولاء لاسامة بن لادن، وموافقته على المساعدة في علاج جرحى المقاتلين، بالسجن 25 عاما وكان الطبيب رفيق صابر البالغ من العمر 52 عاما، قد أدانته هيئة محلفين اتحادية بتهمتين تتصلان بالارهاب، على أساس قسم أدلى به هو وصديقه طارق شاه بالعربية في مايو عام 2005، امام ضابط من مكتب التحقيقات الاتحادي متنكر في هيئة مسؤول في «القاعدة» مهمته تجنيد اعضاء للتنظيم. وسجل الضابط اداء الرجلين قسم الولاء ل«القاعدة» و«الشيخ أسامة». وانكر صابر، وهو مسلم ملتزم تربى في نيويورك، انه مذنب وقال ان شاه وهو خبير بفنون القتال ضلله. وقال صابر طالبا الرأفة لقاضية المحكمة الجزئية الاميركية لوريتا بريسكا: «لم أكن ادرك انه سيطلب مني معالجة اعضاء «القاعدة». وكرر شهادته اثناء المحاكمة، انه لم يكن يفهم القسم لانه لا يجيد العربية. وقال: «انا رجل ساذج للغاية ارتكبت الكثير من الحماقات في حياتي». لكن القاضية قالت ان الادلة تظهر ان صابر يفهم جيدا العربية، وكان من الواضح انه يفهم القسم. وكان شاه ورجلان اخران في القضية أقرا بانهما مذنبان بتهم الارهاب. وفي وقت سابق من هذا الشهر حكم على شاه بالسجن 15 عاما لموافقته على تدريب مقاتلي «القاعدة» على القتال المتلاحم.