ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن رئيس أركان الجيش الصهيوني وكبار قادة هيئة الأركان، عرضوا أمس المجالات التي سيلحق بها الضرر نتيجة التقليصات في موازنة الجيش للعامين القادمين ، وفي مقدمة هذه المجالات المهمات العملياتية لجنود الاحتياط ، محذّرين من أن أي حرب قادمة سيخوضها الكيان ستكون أطول . وتضيف الصحيفة إن الضغط الأكبر سيكون على الجنود النظاميين الذين سيحلون محل جنود الاحتياط وتتقلص تدريباتهم ، وتتناقص أيام إجازاتهم . ويحذّر قادة الجيش وفي مقدّمتهم رئيس الأركان أيضا من أن هذه التقليصات ستجعل الجيش يلاقي صعوبة كبيرة في توفير الأمن اللازم للدولة . وتشير الصحيفة إلى انه من الجانب الأخر فإن وزارة المالية تُحذّر من محاولة الجيش إعادة فتح باب النقاش حول الميزانية ، متهمة إياه بأنه يحاول تخويف أعضاء الكنيست كي لا يصوتوا لصالح التقليصات في موازنة الجيش الصهيوني. وتقول الصحيفة إن رئيس الأركان بيني غانتس عرض يوم أمس التأثيرات الناجمة عن هذه التقليصات أمام هيئة الأركان العامة ، وذلك في أعقاب الاتفاق مع وزارة المالية على تقليص حوالي 3 مليارات شيكل من موازنة الجيش خلال العام ونصف العام المقبلين . وأضافت مصادر هيئة الأركان أن التقليص من شأنه إلحاق الضرر في جميع المجالات المرتبطة بالجيش ، وان الحرب المقبلة ستشهد نفساً اقصر في القتال بين أفراد الجيش ، وان حسم هذه المعركة سيأخذ وقتاً أطول .