كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن استخدام مصلحة السجون الإسرائيلية سلاح سري جديد لقمع المظاهرات، وأن هذا السلاح هو الذي تسبب في مقتل الأسير محمد الأشقر في سجن النقب قبل يومين.. كُشِفَ النقاب في دولة الاحتلال عن وجود سلاح سري جديد لقمع المظاهرات تستخدمه مصلحة السجون الإسرائيلية، وأن هذا السلاح هو الذي تسبب في مقتل الأسير الفلسطيني محمد الأشقر في سجن نفحة الصحراوي في النقب قبل يومين. واعترف مصدر مسؤول في مصلحة السجون الإسرائيلية في تصريحات صحفية بوجود هذا السلاح، ولكنه رفض إعطاء التفاصيل عنه. وحسب مصدر فلسطيني في المعتقل المذكور، فإن وحدة القمع الخاصة بإدارة السجون المعروفة باسم "وحدة مسادا"، داهمت الأسرى الفلسطينيين في السجن المذكور، الذين كانوا يحتجون على عمليات التفتيش الاستفزازية في غرفهم، وراحت تفرق بهم بطرق وحشية. وأوضح المصدر أن تلك الوحدة أطلقت "الغاز الذين يسمونه مسيل الدموع، وهو في الحقيقة حارق للعيون"، ورش الماء الساخن ومواد كيماوية لا نعرفها، فضلاً عن الضرب المبرح. وأضاف هذا المصدر أن رجال الوحدة المذكورة، راحوا يطلقون رصاصاً غريباً على الأسرى، حيث قتل الأسير الأشقر. ووصف المصدر الرصاص بقوله إنه" عبارة عن كيس يتضمن عدداً من الرصاصات، ارتطمت برأسه فأصابه نزف داخلي شديد". وأكد الناطق بلسان السجون الإسرائيلية هذه الرواية، لكنه حمل الأسير الشهيد مسؤولية قتله فقال: "التعليمات لدى أفراد وحدة مسادا هي أن يطلق هذا النوع من الرصاص على الرجلين للتحذير، ولكن الأسير أشقر انحنى فجأة لدى إطلاق الرصاص فأصيب في جبينه