form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" enctype="multipart/form-data" method="post" action="/mail/InboxLight.aspx?n=867099427" div id="mps1_readMsgBodyContainer" class="ReadMsgBody" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" قامت الثورة المصرية لاسابا عديدة متراكمة خلال ثلاثون عاما , منها الكبت والقهر , والافقار والتجهيل والاستبداد والتبعية . الا ان هناك سباا وحيدا فى قلوب المصريين من قبل حكم المخلوع (اى من قبل ثلاثون عاما)وهو معاهدة الذل والعار (كامب ديفيد)التى تربت وترعرعت فى عهد مبارك , بل زادها ذلك العصر توطيدا وتثبيتا باتفاقيات الخنوع 0 الغاز , والكويز , وغيرهما) . لم يعجب الشعب المصري سياسة المخلوع تجاه دولة الكيان الصهيونى طيلة ثلاثون عاما , لاغتصابها اراضي العرب والمسلمين وارتكابها مجازر مؤسفة خلال تاريخها الدمور , لذك كان ولازال الشعب المصري يعتبرها العدو الاول لمصر والعرب والمسلمين . ظهر ذلك الكره المصري للصهلينة عقب الثورة المصرية , وبالتحديد اثناء حكم العسكر حينما اقتحم بعض الشباب سفارة الكيان الصهيونى بالقاهرة 0وعلى رأسهم الشاب ضياء الصاوى ابن حزب العمل)والذى لاحقته المخابرات المصرية انذاك , وأثناء ذلك الوقت فرح الشعب العربي والاسلامى بهروب السفير الاسرائيلي من القاهرة كالجرزذ . وعدائنا لليهودليس لمجرد انهم اغتصبوا الاراضي العربيةالفلسطينية , ودنسوا المسجد الاقصي فحسب , انما ياتى عملا بقوله تعالى (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود واللذين أشركوا .....) فأن عدائنا لهم عداء عقائدى , وهم العدو الاول والاكبر لنا على مدار التاريخ البشري . حاول النظام البائد طيلة فترة حكمه استرضاء بنى صهيون (أمريكا , وأسرائيل)بتخريب شبه جزيرة سيناء كما هو طلبهم بعدم تسكينها أو تعميرها (لان ذلك يمثل خطرا على اسرائيل من وجهة نظرهم ). وعندما دب العمران قليلا (أثناء العمل فى مشروع ترعة السلام)راح النظام البائد باعادة تفريغها وتهجير العاملين الوافدين اليها من وادى النيل , وذلك عن طريق الحملات الامنية الفاشية التى كان ينظمها جهاز أمن الدولة المنحل بصفة دورية ومتكررة , وعمل طوق أمنى على قناة السويس على الجانبين للتضيق على من يعبر الى سيناء او العكس بحجة الامن القومى , وكذلك التضييق على اهالى سيناء بطرق شتى , والتعامل مع اهالى سيناء او من يسكنها معاملة سيئو جدا وكأنهم غيرمصريين . لاادرى كيف نسي المصريين ذلك العداء التاريخى وأكتفي باقتحام السفارة الاسرائيلية مرة واحدة هرب خلالها الخنزير (السفير) ثم عاد ليمارس عمله , وبقوم باشعال الفتنة من قلب القاهرة ليحرق مصر والمصريين . كيف انشغلنا بتوافه الامور لنترك الصهاينة يفعلوا بنا مايشائون ؟ أننى اقترح بعمل شعبية نطرد فيها اليهود من كل بلدان العرب والمسلمين وغلق كل سفاراتهم فى كل العواصم العربية . يجب ان يعود اليهود أقزاما جرذانا كما كانوا عبر التاريخ , فهم لايوجدون بمكان بالعالم الا اثاروا الفتن واشعلوا النيران ونشروا الفوضي والرذيلة والفساد . لذلكنؤكد انه لاتعمير فى سيناء ولا شرق قناة السويس كما يدعى البعض الا بعد الغاء كل المعاهدات والاتفاقيات مع بنى صهيون . هل سيقوم النظام المصري بتلبية مطلب الشعب المصري (الذي هو أحد أهم أسباب قيام الثورة المصرية ؟