قالت الوكالة فرانس برس (أ. ف. ب) إن مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية أعلن عن إجازة منحها البنتاجون للموظفين المدنيين فى البنتاجون البالغ عددهم حوالى 780 ألفا سيتوقفون عن العمل لمدة أسبوعين بحلول نهاية سبتمبر بسبب الاقتطاعات التلقائية فى الموازنة التى طاولت الدفاع. وأعلن وزير الدفاع الأمريكى "تشاك هيغل" اليوم الثلاثاء رسميا قراره بمنح الموظفين المدنيين عطلة إلزامية غير مدفوعة لمدة 11 يوما، كما أوضح هذا المسئول الذى رفض الكشف عن هويته. وكان المسئولون فى البنتاجون يعتزمون أساسا فى معرض سعيهم لتوفير بعض النفقات، أن يقرروا توقفا عن العمل لمدة إجمالية من 22 يوما، أى ما يعادل خفض 20 بالمائة من الرواتب طيلة ستة أشهر. ثم أعادوا النظر بهذا الرقم واعتمدوا فترة توقف 14 يوما عن العمل. وأضاف هذا المسئول أن بعض الفئات من الموظفين التى لم تتحدد، قد تتمتع بإعفاءات، مضيفا أن "الإعفاءات تتغير من جناح فى الجيش إلى آخر". وأضافت الوكالة: "يتعين على البنتاجون أن يطبق منذ الأول من مارس الماضي، تخفيضات تلقائية فى موازنته السنوية التى تنتهى فى الثلاثين من سبتمبر المقبل، تعادل 37 مليار دولار. وبدأت وزارة الدفاع منذ يناير الماضي بالتخلى عن حوالى 46 ألف عقد مؤقت مع موظفين مدنيين، وجمدت كل تعاقد جديد مع مدنيين. وكانت تجند حتى الآن ما بين ألف إلى ألفى مدنى أسبوعيا نصفهم من الجنود السابقين. وخلال السنوات الخمس المقبلة، يعتزم الجيش الأمريكى من جهة أخرى خفض عديد من المدنيين بواقع "5 إلى 6 بالمائة"، بحسب نائب وزير الدفاع اش كارتر. وعلى الرغم من هذه الاقتطاعات التلقائية فى الموازنة، فإن مشروع موازنة 2014 لوزارة الدفاع الأمريكية مستقر عند 526,6 مليار دولار، باستثناء تكاليف الحرب فى أفغانستان.