مازالت أجهزة الأمن بالقاهرة، تكثف من جهودها لسرعة القبض على لصين قاما بالاستيلاء على سيارة الشرطة الخاصة باللواء عبدالعزيز النحاس، نائب مدير الأمن الاجتماعى، وطعنا اللواء ب"مطواة"، ثم لاذا بالهرب. حيث أدلى المجنى عليه بأوصاف الجناة التقريبية، وبالفعل تم فحص العشرات من المشبته بهم والمسجلين، ومازالت الواقعة تشكل لغزًا أمام رجال المباحث، وأخطرت النيابة التى كلفت رجال الأمن بالتحريات حول الحادث. وكان اللواء عبدالعزيز النحاس نائب رئيس قطاع الأمن الاجتماعى بوزارة الداخلية، قد تعرض لهجوم مسلح من قبل لصين استقلا سيارة الشرطة ماركة "رينو" الخاصة به أثناء توقفه أسفل الشركة التى يعمل بها نجله بشارع أحمد رضوان بالحى العاشر بمدينة نصر، إلا أنه فوجئى بمجهولين لا يعلمان بوجود اللواء بداخل السيارة نظرًا لوجود ستائر وزجاج "فامية"، بعد أن قام المجند "سائق السيارة" بالنزول لاستعجال نجل اللواء. وبمجرد نزوله من السيارة ودخوله الشركة ترك السيارة تعمل حتى لا يتم إيقاف المكيف الخاص بها، فكان اللصان يترقبان السيارة وعندها تأكدا أن السائق قد نسى وترك السيارة تعمل فتسللا وتمكنا من الدخول فيها إلا أنهما فوجئا باللواء عبدالعزيز النحاس يجلس فى المقعد الخلفى فانطلاقا اللصين بالسيارة. وهددا اللواء بالأسلحة البيضاء فى حال إصدار أى أصوات، وعندما حاول إيقافهما بالقوة قام أحدهما بطعنه ب"مطواة"، مما أدى إلى إصابته بجرح قطعى بالكتف اليسرى، وقاما بإجباره على النزول من سيارته، تحت تهديد الأسلحة ولاذا بالهرب، تم نقل اللواء عقب الحادث إلى مستشفى تبارك بمدينة نصر لإسعافه لإصابته بنزيف حاد. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء جمال عبدالعال مدير مباحث العاصمة، وتم نشر مواصفات وأرقام سيارة الشرطة على الأكمنة الثابته والمتحركة، حيث قام العميد عبد العزيز خضر مفتش المباحث بفحص عدد من المشتبه بهم والمسجلين خطر فى ارتكاب مثل هذه الجرائم للسرقات السيارات بالإكراه، إلا أن اللصين مازالا هاربين.