اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت فجر الأحد مواقع عسكرية في العاصمة السورية تفتح الباب أمام جميع احتمالات الرد. وقال إن الغارات الإسرائيلية "تفتح الباب أمام جميع الاحتمالات للرد على إسرائيل في الوقت المناسب وبكل الطرق والإمكانيات المتاحة". من جهتها، قدمت وزارة الخارجية السورية شكوى للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن قصف طائرات حربية إسرائيلية من "أراضيها المحتلة" ومن جنوبي لبنان باتجاه ثلاثة قواعد للجيش السوري في دمشق وريفها أسفر عن تدمير كبير وعدد من القتلى والجرحى. أما نائب وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، فقال في تصريحات صحفية إن هذا الهجوم يشكل "إعلان حرب" مضيفا أن "سوريا ستنتقم من إسرائيل في الوقت الذي تراه مناسبا." وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي القصف الإسرائيلي للأراضي السورية، محذرا من "التداعيات الخطيرة الناجمة عن تلك الاعتداءات العسكرية". ودعا العربي مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري، من أجل وقف ومنع تكرار تلك الاعتداءات. من جهتها دانت الرئاسة المصرية الهجوم الإسرائيلي واعتبرته انتهاكا للقانون الدولي وذلك في بيان نشره المتحدث باسم الرئاسة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي. كما أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان الغارة الإسرائيلية واختراق الأجواء اللبنانية لتنفيذ الهجوم. وطالب وزير الخارجية اللبناني، في حكومة تسيير الأعمال، عدنان منصور، جامعة الدول العربية باتخاذ موقف حازم من الهجوم الإسرائيلي وقال إن إسرائيل تمهد من خلال غارتها على سوريا لعدوان واسع النطاق لتفجير المنطقة ودفعها إلى مواجهة مدمرة.