قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن هناك عدة أسباب لتأخير إنجاز المصالحة الفلسطينية رغم التصريحات الإيجابية التي يخرج بها الجميع كل مرة. وفند أبو مرزوق الأسباب التي تؤخر إنجاز المصالحة في تصريح على صفحته على الفيس بوك، مبيناً أن غياب الموضوع السياسي عن الحوار هو أول سبب لتعطيله. وأوضح أبو مرزوق أن البرامج المختلفة لدى الأطراف المتحاورة وشروط الرباعية التي يحددها الموقف الأمريكي والإسرائيلي، تمثل السبب الثاني لتعطيل الحوار. وتابع نائب رئيس المكتب السياسي لحرمة حماس، قوله: "بالإضافة لما سبق، فإن تخوفات حماس بإخراجها من المشهد السياسي بانتخابات غير ملائمة لجميع الأطراف ، وتخوفات فتح من سيطرة حماس على "م ت ف" كما حصل في انتخابات 2006 يعملان على التعطيل". وختم أبو مرزوق الأسباب بفكر رئيس السلطة محمود عباس المتعلق بأولويته بالمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي على إنهاء الانقسام الفلسطيني. ولفت أبو مرزوق إلى أنه رغم تلك الأسباب التي تعيق الحوار وتعطله فإن الحلول لما سبق موجودة للتقدم للأمام وإنهاء الانقسام. يذكر أن الانقسام الفلسطيني والذي يمر عليه أكثر خمس سنوات ما زال مستمراً بين الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتي "حماس" و "فتح" بالرغم من الوساطات العربية لإنهائه، ولا زالت جلسات الحوار بين الفصائل مستمرة للوصول بالمجتمع الفلسطيني إلى بر الأمان مع حدوث المصالحة واقعاً.