الرئيس الباكستانى آصف على زردارى إسلام آباد أ.ش.أ شَكَّكَ ميان افتخار حسين زعيم حزب "عوامى الوطنى" والوزير بالحكومة السابقة لإقليم خيبر بختون خوا، اليوم السبت، فى نتائج الانتخابات المرتقبة.. وقال "إنها لن تكون مقبولة فى ظل الوضع الأمنى الراهن". وانتقد الوزير الإقليمى السابق فى مؤتمر صحفى عقد فى بيشاور بشدة الحكومة المؤقتة ومفوضية الانتخابات الباكستانية، وقال "إنهما فشلتا تماما وعجزتا عن وضع خطة أمنية على مدى الشهر ونصف الماضيين"، واصفا تدهور الوضع الأمنى بأنه محاولة لتزوير نتائج الانتخابات حتى قبل أن تبدأ. وأضاف "أن نتائج الانتخابات لن تعكس الشفافية لأن مرشحى حزبه مستهدفين ويتم منعهم من الدعاية الانتخابية لتمهيد الطريق أمام الإرهابيين والمتواطئين معهم".. لافتا إلى أنه لم يتمكن من زيارة دائرته الانتخابية بسبب التهديدات الأمنية. وتؤكد الأحزاب الرئيسية فى الحكومة الائتلافية السابقة فى باكستان وهى حزب الشعب الباكستاني، والحركة القومية المتحدة وحزب عوامى الوطنى أنها تواجه مؤامرة لإجبارها على مقاطعة الانتخابات المقرر عقدها يوم السبت القادم. واتهمت هذه الأحزاب الثلاثة مؤخرا القوى العالمية بأنها تريد أن تجلب حكومة من الأحزاب اليمينية فى باكستان لمجرد ضمان خروج آمن لها من أفغانستان. وتعتبر حركة طالبان الباكستانية هذه الأحزاب أحزابا علمانية.. وقال متحدث باسم الحركة "إن شورى طالبان قررت استهداف تلك الأحزاب العلمانية التى كانت جزءا من الحكومة الائتلافية السابقة بسبب عقيدتها العلمانية ودورها المؤيد للعمليات العسكرية التى جرت فى سوات، والمناطق القبلية ومناطق أخرى من إقليم خيبر بختون خوا".