في مجزرة أمريكية جديدة.. مقتل وإصابة 65 عراقيا معظمهم من النساء والأطفال في بعقوبة

قامت قوات الاحتلال الأمريكية في العراق ،يوم الجمعة، بارتكاب مجزرة بشعة في قرية جيزان الامام شمال غربي بعقوبة بقصف عنيف من طائرات الاحتلال ، ما ادي لاستشهاد 25 عراقيا وإصابة 40 آخرين معظمهم من النساء والاطفال بخلاف تدمير منازل القرية ، والعدد مرشح للزيادة حيث يقوم المواطنون حاليا بانتشال الجثث من تحت الانقاض.
قالت مصادر في شرطة محافظة ديالي والمستشفى الذي استقبل ضحايا المجزرة ان 25 شخصا استشهدوا وان 40شخصا اخرين اصيبوا نتيجة الغارة الجوية الامريكية علي قرية جيزان الامام التابعة لبلدة هبهب شمال غربي بعقوبة.
وبدأت فصول المجزرة الامريكية في وقت مبكر من صباح الجمعة ، بزعم استهداف احد المقاومين لقوات الاحتلال الامريكي ..ولم يذكر جيش الاحتلال الامريكي ما اذا كان الرجل المستهدف بين الضحايا ال 25 .
وذكر مصدر أمني ، أن طائرات أمريكية "قصفت، فجر الجمعة، قرية (جيزاني الإمام) التابعة لبلدة هبهب (25كلم) شمال بعقوبة... ما أسفر عن مقتل (25) من سكان القرية وجرح (40) آخرين، بينهم نساء وأطفال."
وأضاف "عدد ضحايا القصف مرشح للزيادة، حيث لايزال الأهالي ينتشلون الجثث من تحت أنقاض عدد من الدور السكنية التي دمرها القصف، الذي كان عنيفا للغاية"، مشيرا إلى أن القتلى والمصابين تم اخلائهم إلى مستشفيات قريبة.
وقال سكان محليون من أهالي بلدة (جيزاني الإمام) إن طائرات مروحية أطلقت عدة صواريخ باتجاه الدور السكنية في القرية، وقت أن كان الأهالي يقومون باعداد (وجبة السحور) قبيل فجر الجمعة.
وأوضح أحد الشهود من السكان أنهم سمعوا "دوي انفجارات عنيفة هزت القرية، وعندما استطلعنا الأمر... فوجئنا بتدمير وتهدم عدة دور سكنية على من فيها، وقمنا باخراج جثث القتلى وعشرات الجرحى من تحت الأنقاض... من بينهم نساء وأطفال."
وذكر شاهد آخر أن عمليات انتشال الجثث والمصابين من تحت الأنقاض "لا زالت مستمرة."
ولم يصدر عن جيش الاحتلال الأمريكي أي بيان رسمي حول ملابسات المجزرة.