أسدلت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الستار على قضية الشهيد الإسلامي الشاب السكندري سيد بلال، ضحية سلخانات أمن الدولة، التي كان يرعاها الوزير المسجون حبيب العادلي، بحكمها الصادر ضد ضابط أمن الدولة أسامة الكنيسي بالسجن المشدد 15 عاماً، أحد الضباط الذين عذبوها حتى استشهد. وسيد بلال هو مواطن مصري سلفي، تم اعتقاله على يد مباحث أمن الدولة، أعقاب حادثة كنيسة القديسين، وقام جهاز أمن الدولة السابق بتعذيبه، بتهمة باطلة وهي التورط في تفجيرات الكنيسة. وكغيره من الإسلاميين تعرض بلال لأبشع أنواع التعذيب، من جلد وصعق بالكهرباء لإجباره على الاعتراف والتوقيع، بأنه متورط في أحداث كنيسة القديسين، للدرجة التي بلغت أن صعق الكهرباء كان يستمر من الساعة الواحدة ظهراً وحتى العاشرة مساء، في الوقت الذي كان يقابل كل هذا التعذيب بالتكبيرات. وبعد حفلات التعذيب بكل أنواعه النفسي والجسدي والصعق بالكهرباء والضرب في أماكن مؤلمه ،وحساسة تسلمت أسرة الشهيد جثته حيث وجدوا بها جروحا ثاقبة في جبهة الرأس وسحجات متعددة بالساعدين الأيمن والأيسر وبالقدمين إضافة لسحجات وزرقان عند الخصر والعانة. وتسلمت الأسرة الجثة من المستشفى التي قالت أن مجهولين ألقيا بها أمام المستشفى قبيل أن يلوذوا بالفرار.وأن دقات قلب سيد بلغت 170 دقة في الدقيقة وان ضغطه بلغ 30 على 5.