ندد الشيخ حازم أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، بالهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على منزل القائم بالأعمال الإيراني، مؤكدا أنه فعل لا يليق، وأن للبيوت حرمة، ولا يجوز في أي حال من الأحوال التعدي عليها. وعن علاقة الإخوان المسلمين بأمريكا، ألمح بأن مواقف الإخوان المسلمين في إطار العلاقات المصرية الأمريكية لا تعد انحرافاً عن مواقفهم السابقة، وإنما هو منهج في التعامل نتيجة للضغوط التي يتعرضون لها. ووصف المرشح الرئاسي السابق هذا المنهج بأنه ليس الأنجح، موضحا أنه بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي، كانت هناك ضغوط في ترتيبات تسليم السلطة من الداخل والخارج، مما جعل الرئيس يرسل تطمينات للخارج حتى يتولى منصبه. وأضاف أنه يشعر بالحزن لعدم رد القوات المسلحة المصرية على تصريح الخارجية الأمريكية والكونجرس بأن الجيش هو الحليف الأول لهم في مصر، مشيرًا إلى أن ترتيبات الحدود وسيناء هي ملفات في يد القوات المسلحة وليست في يد مؤسسة الرئاسة. ونفى أبوإسماعيل أن يكون له أي عداء مع الولاياتالمتحدة، مشيراً إلى أن العلاقات الدولية تقوم على المصالح، مستبعدا ما يتردد عن دعم أمريكا للإخوان المسلمين للوصول للحكم، قائلا :" الإدارة الأمريكية حاولت ألا يصل الإسلاميون للحكم، ولكن بعد أن تم انتخابهم أصبحوا يتعاملون مع الأمر الواقع، وأن ما يؤسفه هو أن الإخوان يقبلون بذلك".