قال المفكر القبطي رفيق حبيب، إن الثورة المضادة، تتم تحت حماية إعلامية وقانونية، وحماية من مؤسسات الدولة، وحماية من قوى سياسية. وأكد حبيب أن تلك الحماية المركبة تصعب من مهمة مواجهتها، دون مواجهة مع مؤسسات إعلامية وأنصار للنظام داخل المؤسسة الأمنية، والقضائية، ومؤسسات أخرى في الدولة، وكذلك مواجهة مع قوى سياسية تحسب على الثورة، واختتم حبيب تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تمددت الثورة المضادة لتسيطر على أطراف عدة وتقيم شبكة واسعة مما يعقد مواجهتها".