أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن قيام عشرات الآلاف من الصهاينة (الحريديم) بتدنيس حرمة المسجد الأقصى المبارك، ليلة أمس الخميس واليوم الجمعة، وفق ما أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث. وذكر بيان المؤسسة أن الصهاينة مارسوا شعائر تلمودية عند حائط البراق وساحته وصولا إلى مشارف أحياء البلدة القديمة، عبر مكبرات الصوت، بمشاركة كبار الحاخامات، مشيرة إلى أن الأصوات وصلت إلى داخل المسجد الأقصى الأمر الذي أثار انزعاج المصلين. وحذّرت مؤسسة الأقصى من انتهاكات الاحتلال الصهيوني لمنطقة البراق ستستمر طيلة ما يسمى بعيد الفصح والذي ينتهي منتصف الأسبوع المقبل". وشدّدت المؤسسة على أن حائط "البراق" هو "جزء ثمين من المسجد الأقصى وحق إسلامي خالص، ولا حق لليهود الاقتراب منه"، وأشارت إلى أن كافة ممارسات الاحتلال في البراق لا تمنحه حقًا أو ارتباطًا بهذا الجزء من المسجد الأقصى، مشددًا على أن "روايته التلمودية باطلة ومردودة عليهم"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول. وشددت الشرطة الصهيونية من إجراءاتها الأمنية عند مداخل المسجد الأقصى في مدينة القدس صباح اليوم وشرعت في منع من هم أقل من 50 عامًا من دخوله.