شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات بمدينة الخليل، أسفرت عن توقيف قياديين في حركة حماس، في الضفة الغربية، بينهم نائب في المجلس التشريعي. وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحملة استهدفت 5 من أبرز قيادات الحركة بينهم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد جمال النتشة،55 عاما، وذلك بعد شهرين فقط من الإفراج عنه بعد مدة قضاها في الاعتقال الإداري. وأضافت حماس: "من بين المعتقلين القيادي في حركة حماس محمد تحسين شاور، والدكتور أمجد الحموري ، وهو أحد كوادر الحركة بالخليل، والقيادي جواد الجعبري". وأوضحت زوجة الحموري إن سلطات الاحتلال داهمت منزلهم في حي عين سارة وسط الخليل، وقامت بأعمال تفتيش بالمنزل، قبل اعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة، في الوقت نفسه واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق معبري أيريز، وكرم أبو سالم التجاري شمال وجنوبغزة لليوم السابع على التوالي. وقال الدكتور علاء الرفاتي، وزير الاقتصاد بغزة، إن الاحتلال يتحجج بدواعٍ أمنية، ليواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم إلى غزة. وأغلقت سلطات الاحتلال المعبر الخميس الماضي بعد سقوط صواريخ أطلقت من غزة على مستوطنة "سديروت" جنوبفلسطينالمحتلة. من جانبه قال حسن خريشة ، النائب الثاني للبرلمان الفلسطيني، :" إن اعتقال الجيش الإسرائيلي للنائب محمد النتشة استهداف للشرعية الفلسطينية ومحاولة لإجهاض دور المجلس التشريعي الفلسطيني". ولفت"خريشه " إلى أن الانقسام السياسي الفلسطيني أثر سلبا على دور المجلس التشريعي من حيث عدم فعاليته بمخاطبة برلمانات دولية للضغط على إسرائيل وعلى أعضاء الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) للإفراج عن النواب. وأكد شهود عيان الشهود أن المعتقلين نقلوا إلى الجانب الإسرائيلي بعد أن فتش الجيش منازلهم وعاثوا فيها فسادًا، ولم يصدر تعقيب بعد عن العملية أو دوافعها، من السلطات الإسرائيلية.