هو ناشط سياسي من مواليد مركز أبو المطامير محافظة البحيرة انشق "أسريا"عن والده، دون أسباب معلنة، ويحرص على إنكار نسبه لقيادى إخوانى وهو سعد دومة - مدير ادارة التعليم الفنى بإدارة أبو المطامير وأحد رموز الاخوان بالمركز ويشعر بحرج كبير إزاء ما يفعله نجله تجاه الإخوان ومكتب الإرشاد . وكان دومة قد هدد فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بتعليق الإخوان على المشانق، لكن لم يشر إلى مصير والده ، وأسرته الإخوانية. ودائما ما يتسبب دومة في إحداث الفوضى وأعمال البلطجة وآخرها الدعوة التي أطلقها مؤخرا لحصار المساجد التى يتواجد بها جماعة الإخوان، خاصة المساجد المجاورة للأحداث فى المقطم، والمحافظات قائلاً "حاصروهم وأمنعوهم من الخروج ". ويرى دومة أن حرق المقرات وإشاعة الفوضى عملاً ثورياً داعيا الشباب إلى النزول إلى الشارع والانقلاب على الشرعية وإثارة الفوضى . كان النائب العام قد أمر باستدعاء الناشط السياسي على خلفية أحداث جمعة حصار المساجد ولكن رفض دومة قائلا "لن أمتثل لقرار النيابة العامة ولن أذهب إلى النيابة للإدلاء بأقوالي في أحداث المقطم الجمعة " .