رغم إعلان البابا بنديكتوس السادس عشر، مغادرته كرسى الباباوى وتنحى، لا يزال الفاتيكان يرزح تحت عبء فضائح جنسية جديدة لرجال دين؛ أخطرها الكشف عن جمعية سرية لقساوسة شواذ فى الفاتيكان، أطلق عليها إعلاميا فضيحة «فاتى ليكس»!. فقد أعلن الفاتيكان أن الكاردينال كيث أوبراين رئيس الكنيسة الكاثوليكية فى اسكتلندا، استقال من منصبه بعد اتهام رجال دين إياه بممارسة «سلوك غير لائق» معهم، بالتزامن مع مواجهة كاردينال أمريكى مزاعم جديدة بالتستر على انتهاكات، فيما نشرت الصحف الإيطالية روايات مروعة عن تجاوزات جنسية وابتزازات بين مختلف الرتب الدينية بالكنيسة. وعقب مارك داود (قس سابق من الدومنيكان، وهو شاذ ويعمل حاليا صحفيا) على تلك الفضائح قائلا لمقدمة البرنامج على الشبكة «كريستيان أمانبور»: «الشذوذ قنبلة موقوتة فى الكنيسة الكاثوليكية عندما تكون السرية والإحساس بالإثم والكبت هى الثقافة السائدة. هذا يخلق مناخا خصبا للابتزاز والتلاعب».