فى سلسلة أخرى من حلقات الكذب الممنهج الذى يقدمها لنا الإعلام الخاص كل يوم، والذى يرعاه عدد من رجال الأعمال التابعين لنظام المخلوع، ظهر الإعلامى محمود سعد مقدماً لنا أسوأ مثال للإعلامى الكاذب. ففى ذكرى استشهاد الشيخ عماد عفت، والذى استشهد منذ عام حينما كان يحاول التفريق بين المتظاهرين والشرطة فى محيط مجلس الوزراء، أخبر الإعلامى الضال، زوجة الشهيد، والتى حلت ضيفة عليه فى برنامجه "آخر النهار"، الذى يذاع على فضائية النهار، بأنه كان متابع جيد لزوجها الشهيد، غير أن الزوجة ردت عليه بأن زوجها لم يكن ليظهر فى التلفاز من الأساس.
الموقف أثار سخرية عدد هائل من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و" تويتر" ، والذين أكدوا أن الموقف بدى مؤكداً على اصطناع الإعلامى المزخرف بألوان وشعارات الثورة، غير أنها منه ومن غيره من الإعلاميين مدعى الثورية براء.