ناشد العاملون بفندق سميراميس القوات المسلحة، بحمايتهم من الملثمين، الأطفال الذين يلقون الحجارة وكسر الرخام والمولوتوف على الفندق، وسط تجاهل العشرات من قوات الأمن المركزي المتمركزة بمحيط الفندق. وقال خالد عبد العليم مدير مطعم بالفندق :"إنهم يتعرضون لهجوم شرس من قبل العشرات من الملثمين وعدد كبير من الأطفال، بإلقاء الحجارة وكسر الرخام وزجاجات المولوتوف على وجهات الفندق، ما أدى إلى إحداث إصابات مختلفة للعشرات من زملائه المتواجدين داخل الفندق، أثناء محاولاتهم للخروج من الفندق". وطالب عبد العليم بالتدخل السريع من قبل القوات المسلحة لإنقاذ 1000 موظف وعامل محجوزين داخل الفندق من قبل الهجمات الشرسة على الفندق، منتقدا صمت وتخاذل قوات الأمن اتجاه تلك الأحداث، قائلا: الفندق بيتكسر وفى محاولات عديدة من قبل الملثمين المرابطين أمام الفندق على إحراقه، مستخدمين زجاجات الملوتوف، وعلى الرغم من ذلك الأمن المركزى لم يتحرك، مختتما اتصاله ب"اليوم السابع" بمناشده القوات المسلحة والمسئولين بالتدخل السريع من اجل إنقاذهم قبل الفتك بهم. ويذكر أنه قد حاول العشرات من الملثمين وأطفال الشوارع منذ قليل اقتحام فندق سميراميس، بعد توقف الاشتباكات مع قوات الأمن. ورشق المجهولون واجهات الفندق بالحجارة وحطموا الكاميرات الخاصة بتصوير بوابات الفندق، فيما أغلق العمال البوابات، ويحاول عدد من المعتصمين إبعاد المجهولين عن الفندق.