تركت صباح اليوم الثلاثاء، 8 سيارات تابعة لقوات الأمن المركزى تحمل جنودا مسلحين تتقدمها مدرعة شرطية محيط مديرية الأمن، وانطلقت من الشارع الرئيسي لطرح البحر حتى الطرق المؤدية إلى القرى السياحية متجهة إلى منفذ الجميل الجمركي. وأشارت المصادر أن مغادرة سيارات وجنود الأمن المركزي جاء تمهيدا لإخلاء المبنى من الضباط والجنود والأفراد والانسحاب الكامل من بورسعيد وتسليمها إلى قوات الجيش الثاني الميداني لتخضع تحت سيطرته حقنا للدماء.