قال مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية، إن نحو 500 شخصا قاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات «المولوتوف» تجاه مقر شرطة النجدة القديم بمحافظة بورسعيد مما أسفر عن حرقه. وأصدرت وزارة الداخلية بيانا لها، ظهر السبت: جاء فيه : "قام المتجمهرون بمنع سيارات الحماية المدنية من الوصول إلى مقر شرطة النجدة للتعامل مع النيران، والتعدي عليها، وإحداث العديد من التلفيات بسيارات الإطفاء، ولازالت ممارسات التعدي بزجاجات المولوتوف على مقر شرطة النجدة مستمرة، حيث تتصاعد ألسنة اللهب من داخل المبنى، ويبذل رجال الشرطة أقصى جهودهم في محاولة للسيطرة على الموقف، وإخماد النيران". واتهمت مجموعة من أهالي بورسعيد سيارة شرطة بدهس 5 مواطنين وإصابتهم، السبت، أثناء سيرها بشارع محمد علي، حيث كانت تتواجد مسيرة لأهالي بورسعيد في إطار فعاليات الدعوة للعصيان المدني، حيث كانت مجموعة تقدر بالعشرات من "ألتراس المصري" وأهالي بورسعيد في طريقهم إلى شركات الغاز بمنطقة الجولف ببورسعيد، لحثهم على إغلاق مكاتبهم، وإعلان التضامن مع العصيان المدني. وقال شهود عيان إنه أثناء سير المجموعة وقبل الوصول إلى تقاطع شارع محمد علي، والثلاثيني، اعترضتهم سيارة شرطة تسير بسرعة كبيرة، وقامت بدهس 5 متظاهرين، وأطلقت الرصاص في الهواء، وفقد السائق السيطرة على السيارة واصطدم بعامود كهرباء على الرصيف، وحطم سيارة ملاكي. وانتقلت قوات من الشرطة العسكرية إلى موقع الحادث، وتمكنت من إعادة تسيير الشارع، وقام ضباط الجيش بالإشراف على المرور، وسلم أحد أعضاء "ألتراس المصري" جزءا من سلاح ميري، ولوحة سيارة الشرطة التي تحمل رقم "8372/ 13ب". وأشرف ضباط الجيش على نقل المصابين إلى مستشفى بورسعيد العام وهم: محمد علاء، 17 عامًا، مصابًا بكسر في الحوض، ومحمد أبو غازي، 43 عامًا، وجرجس أنور حكيم، 35 عامًا، ومصطفى أحمد، 18 عامًا، وحسن محمد حسن شتيوي، 19 عامًا.