مجدي حسين وعبد الحميد بركات أثناء المؤتمر الجماهيري بسوهاج عقد مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل، وعبد الحميد بركات نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشورى، مؤتمرًا جماهيريًا، أمس الخميس، بمحافظة سوهاج. وخلال كلمته بالمؤتمر قال رئيس الحزب :"إن الإعجاز فى القرآن يدعونا الى التأمل والتدبر والتساؤل لماذا ذكر الله مصر فى القران4 مرات ومكة 4مرات والمدينة 4مرات؟" وتابع :"إنها ليست صدفة، فهذا ما نطلق عليه الإعجاز السياسي في القرآن الكريم". وأوضح حسين أن مصر، وعلى مر العصور كانت مطمعا للدول العظمى فى العالم ويتم استهدافها منذ قبل الميلاد وحتى الآن، ومن فاز بمصر فاز بالعالم كله وكانت له اليد العليا . وأشار رئيس الحزب إلى أن الحروب بالاسلحة انتهت وهناك مايسمى بالحرب الباردة وهى الحرب الرابعة كما يطلق عليها فى البنتاجون، وتعتمد على الطابور الخامس وهم العملاء لتحويل البلاد الى دول فاشلة، مشيرًا إلى أن أمريكا احتلت مصر بالنفوذ السياسى والاقتصادى فى عهد مبارك وكانت اموال المعونات الامريكية والقروض منهوبة من جيوب الشعب المصرى وكانت العمالة لامريكا واسرائيل". وأضاف :" ونحن نرفض التصالح مع العملاء، فحسين سالم كان عميلا صهيونيًا وكل اصدقائه من الموساد، كيف نتصالح معه؟". وتطرق حسين إلى ما تمر به مصر من أزمات، قائلا :"حتى السولار اصبح عملة نادرة والمراكب المحملة بالسولار تتجه لتركيا وسوريا، ورغيف الخبز اصبحت مصر تبحث عن الكارت الذكى كى تأكله!، مبيّنًا أن أعداء الوطن يريدونه "تحت السيطرة"، مشيرًا إلى ما قاله رئيس المخابرات الاسرائيلى فى عهد مبارك "لقد اخترقنا كل جزء فى مصر وبعد مبارك لن يستطيع احد ان يهنأ بحكم مصر". وأضاف :"إنهم يسيرون بمنهج إما ان تكون تحت سيطرتى او أدمرك". وأشار رئيس حزب العمل إلى أن السفيرة الامريكية التقت بقادة جبهة الخراب، وأمرتهم بالمطالبة بتأجيل الانتخابات"، موضحًا أن جبهة الخراب ما هي إلا أداة، والبلطجية جزءا منها". وحذّر حسين الرئيس محمد مرسى من التعامل مع الغرب الصهيوني، مطالبًا إياه بضرورة تجهيز العتاد والعدة، (واعدوالهم ماستطعتم من قوة)، وتابع :" لقد ألغيت آيات الجهاد المذكورة فى القران منذ30عاما خوفًا من الحروب، رغم أننا شيدنا مجمع الالومنيوم ومصنع الحديد والصلب فى زمن الحرب وبدون قروض. ومن جانبه قال عبد الحميد بركات، نائب رئيس حزب العمل في كلمته خلال المؤتمر :"يرجع الفضل في إقرار دستور مصر إلى الصعيد الذي ساهم في أن تكون نسبة التصويت عليه64%، مستنكرًا ما تردد حول منح حق التشريع لمجلس الشورى المنتخب من الشعب قائلا :"لقد كانت سلطة التشريع فى يد الرئيس بحكم الدستور والافضل ان تكون فى يد شخص ام فى يد 270 شخصا و20حزبا". وتطرق عبد الحميد إلى القانون الانتخابات الجديد قائلا :"نص القانون على أن الصندوق الواحد لايزيد عدد المصوتين فيه عن ألف ناخب، وسيكون التصويت على يومين ليصبح الوقت متاح جدا لكل ناخب، جعل الانتخابات على4 مراحل وتحت إشراف قضائى كامل، كما أن القوات المسلحة مكلفة بالتامين وحماية اللجان مما يضمن نزاهة الانتخابات الى جانب الفرز الذى سوف يتم فى اللجان الفرعية وبحضور ممثلين ومندوبيين للمرشحين والمجتمع المدنى، بالإضافة إلى إعطاء صورة لكل من يطلبها".