اقامت كنسية العذراء مريم اليوم بمدينة الاقصر, حفل تأبين وذكرى الاربعين لابنتى توفيق اندراوس باشا صوفى ولودى ,العضو الوفدي السابق بمجلس الأمة المصري زعيم حزب الوفد ,بحضور القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الكنسية وعلى رأسهم محمد عمر الطاهر رئيس لجنة الوفد بالاقصر , وشعبان هريدى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ,والى الان لم تكشف الاجهزة الامنية بمديرية أمن الأقصر، غموض مقتل بنات أندراويس باشا بالأقصر بعد العثور عليهما مقتولتين بقصر والدهم بجوار معبد الأقصر. توفيق اندراوس أحد أخلص رجالات الحركة الوطنية ونائب الاقصر لثلاث دورات ، ولم تنتخب الاقصر نائبا غيره حتى وفاته ويذكر ان توفيق اندراوس والد الضحيتين من اغنى اغنياء الاقصر، و أحد أخلص رجالات الحركة الوطنية ونائب الاقصر لثلاث دورات ، ولم تنتخب الاقصر نائبا غيره حتى وفاته. ومن اعماله الخالدة فى رحلة سعد زغلول النيلية الى الصعيد استقبل توفيق اندراوس على رأس أهالى الاقصر وماحولها رغم كل محاولات ,بدرالدين بك مدير الامن العام أيامها، وكان فى عز قوته وجبروته ، ولم يهب توفيق اندراوس قوات بدر الدين وأسلحته التى حاولت الحيلولة دون رسو باخرة سعد باشا فى الاقصر بحجة دواعى الامن، فتصدى لهم توفيق واستقبل سعد بقصره ,وكان اجتماعا تاريخيا مشهودا للوطنية فى الصعيد فى عام 1921 ودوت الجماهير بهتافها المدوى يحيا سعد وهتف سعد زغلول بل يحيا توفيق اندراوس وكان قد تلقى اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، بلاغا ، يفيد بالعثور على الجثتين صوفى توفيق أندرويس، 82 سنة، وأختها لودى توفيق أندرويس، 84 سنة، وكانت جريمة قتل بشعة قد أودت بحياتهما ليلة الاحتفال بعيدالميلاد المجيد فى شهر يناير الماضي حيث عثر عليهما مقتولتين داخل قصرهما، حيث تبين أن الأولي أصيبت بجرح قطعي بالوجه أفقدها العين اليمنى أما الثانية أصيبت بجرح قطعي أعلى الجبهة وآخر في منتصف الرأس وذلك نتيجة الضرب بآلة حادة الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة