اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية نفت وزارتا الداخلية والصحة ما نشر على المواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي، عن موت قاتل ضابط بني سويف ، الذي تم سحله بأحد شوارع المحافظة. قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء "هاني عبد اللطيف" إن ضباط وأفراد قسم شرطة بنى سويف لم يقوموا بقتل المواطن حسام أبو الرجالة، المتهم بقتل النقيب هشام كمال الدين معاون مباحث القسم، أثناء فضه مشاجرة بالأمس. وأكد عبد اللطيف أن المتهم وصديقة له تدعى "صابرين" طاردهما الأهالي اليوم أثناء جنازة الضابط الشهيد، وتعدوا عليهما بالضرب المبرح، وتم نقلهما للمستشفى العام، وأثناء دخول المواطن حسام لغرفة العمليات فوجئ طاقم المستشفى بأسرته تخرجه تحت تهديد السلاح، بعدما تعدوا على جميع طاقم المستشفى بالضرب، وحطموا زجاج المستشفى وأخذوه في حالة حرجة، موضحا أنه جار جمع المعلومات الكاملة عن الحادث. ومن جانبه نفى الدكتور حمدي مصطفى، مدير مستشفى بني سويف العام، وفاة قاتل النقيب هشام، وقال: إنه عقب دخوله غرفة العمليات فوجئ باقتحام أهل المتهم، وقاموا باصطحابه إلى خارج المستشفى بعد إطلاقهم أعيرة نارية وتحطيم نقطة شرطة المستشفى العام، رغم وجود عناصر الأمن، نافياً وفاة صديقة المتهم "صابرين"، مشيراً إلى أن إصابتها حرجة جدًا. وقام عشرات الأهالي بمطاردة، حسام محمد أبو الرجالة، مسجل خطر، وفتاة كانت بصحبته تدعى "صابرين" بعدد من شوارع بني سويف، وقاموا بمحاصرتهما أمام شبكة الكهرباء، وبرج مصر للتأمين في ميدان الشهداء، أكبر ميادين محافظة بنى سويف، وضربوهما بالأحذية والحجارة، ولم يكتف الأهالي بذلك، بل وضعوهما في سيارة ربع نقل، طافت أرجاء المدينة. وشارك الآلاف من أهالي أحياء مدينة بني سويف في تشييع جثمان نقيب الشرطة هشام كمال الدين طعمة، معاون مباحث قسم شرطة بني سويف، والذي لقي مصرعه بالرصاص أثناء فض مشاجرة بالأسلحة الآلية في منطقة عزبة التحرير.